لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير الأوقاف يطالب بعدم استخدام الدين أو المذهبية استخدامًا سياسيًّا

08:33 م الأحد 19 أبريل 2015

الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

كتب- محمود علي:

استقبل اليوم الدكتور محمد مختار جمعة وفداً عراقيًّا ضم كلاًّ من، خالد الملا رئيس جماعة علماء العراق، والدكتور قاسم محمد الفهداوي وزير الكهرباء، والدكتور قتيبة إبراهيم الجبوري وزير البيئة، و الشيخ عبد الحليم جواد كاظم مستشار رئيس الوزراء، والدكتور رائد إبراهيم حمد محافظ صلاح الدين، والدكتور عبد اللطيف هميم كاتب ومفكر إسلامي، والسفير ضياء الدباس سفير جمهورية العراق بالقاهرة، ونزار الحكيم مسئول الشئون السياسية والثنائية بالسفارة .

وأعرب الدكتور خالد الملا رئيس جماعة علماء العراق عن سعادته باللقاء ومتابعته لنشاط وزير الأوقاف، وإسهاماته في مواجهة التطرف والإرهاب مؤكداً أن التنظيمات الإرهابية استطاعت أن تختطف بعض المساجد وحولتها من كونها رسالة سلام إلى رسالة قتل ،كما أبدى حرصه على التعاون مع مؤسسة الأوقاف المصرية للاستفادة من جهودها وخبرتها في مواجهة هذه الجماعات .

وقال الشيخ عبد الحكيم جواد كاظم مستشار رئيس الوزراء، إن المرحلة تحتاج إلى مزيد من التعاون بين البلدين في مواجهة الفكر المتطرف ؛ لما لوزارة الأوقاف من جهد ودور بارز في هذا المجال.

وأعرب الدكتور عبد اللطيف هميم الكاتب والمفكر الإسلامي عن عميق تقديره لمصر ومكانتها في قلبه التي تربى وتعلم في أزهرها ، مشيراً إلى أن الخطاب الديني تم اختطافه من خلال أحزاب الإسلام السياسي ، ومن هنا انتشر التكفير على يد من لا علم له ، وأن التكفير تخطى الأفراد ليشمل مدنناً بأكملها ، وأن ثقتهم في مصر وفي وزارة الأوقاف وفي خبرتها على تفنيد الأفكار المنحرفة والضالة بلا حدود .

وأشار الدكتور قاسم الفهداوي وزير الكهرباء إلى أن ما يحدث من الجماعات الإرهابية هو مؤامرة على الدين ، مستبشراً أن تكون الزيارة فاتحة خير للشعبين الكريمين المصري والعراقي.

وأكد الدكتور قتيبة الجوري وزير البيئة أن مصر والعراق تربط بينهما روابط قوية منذ آلاف السنين , وأن الإرهاب في معظمه له جذور سياسية ، وأن الإرهاب هو الإرهاب في كل مكان ، وأننا نحتاج إلى مواجهته بالفكر ، وأن مصر بمؤسساتها الدينية لديها القدرة على تلك المواجهة .

ومن جانبه أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على ضرورة ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية ، وإعلاء قيمة التضامن العربي ، وعدم استخدام الدين استخداماً سياسيًّا لخدمة أجندات سياسية تضر بمصلحة أوطاننا أو أمتنا العربية، وأن الإسلام يرسخ بيننا جميعًا قيم التسامح والتعايش السلمي المشترك في ضوء إعلاء قيم المواطنة والدولة الوطنية ، ومراعاة مصالح الأمة العربية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان