لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السيسي.. رئيس بدرجة كبير عيلة- (صور)

11:44 ص الأربعاء 20 مايو 2015

كتب- إبراهيم عياد:

"مصلح اجتماعي".. "أخصائي اجتماعي".. "شيخ قبيلة".. "عمدة قرية".. "كبير  عيلة".. أيا كان المسميات إلا أن مهمة من يتقلد هذه المناصب هى لم الشمل وإنهاء الانقسامات والاختلافات بين أفراد هذا الكيان.

لم يكن الرئيس عبدالفتاح السيسي متقلدًا لهذه المناصب بجانب منصبه رئيسًا للجمهورية، ولم يجبره الدستور -بحكم منصبه- أن يكون مصلحًا اجتماعياً بين أطراف مختلفة في كيانات مستقلة، ولكنه قام طواعية بلم شمل طوائف في مجالات مختلفة، بدأها بالرياضة وأنهاها بالسياسة، مرورًا بالفن وأهله، وذلك قبل أن تصل هذه المشكلات الشخصية إلى قاعات المحاكم بين الأطراف المتنازعة.

يرصد مصراوي أبرز 3 تدخلات للسيسي لإنهاء خلافات شخصية بين أطراف مختلفة، وكان آخرها إنهاء أزمة حزب الوفد، وذلك بعد أن قام بنفس المهمة بالصلح بين كلًا من إيمان البحر درويش، ومصطفى كامل، بعد أقل من شهر من الصلح بين أحمد شوبير ومرتضى منصور.

أزمة الوفد

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء الموافق 13 مايو 2015، بمجموعة من قيادات حزب الوفد شملت كلاً من الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، والدكتور بهـاء أبو شُقة، سكرتير عام الحزب، وفؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا للحزب، وعصام شيحة، عضو الهيئة العليا والمستشار القانوني للحزب.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس استهل اللقاء بالتأكيد على أن المرحلة الراهنة تقتضي إعلاء المصلحة الوطنية، ونبذ الخلافات والانقسامات وتوحيد الصف وتكاتف الجهود في مواجهة مختلف التحديات.

وأضاف الرئيس أنه يتعين التنسيق والتعاون بين مختلف القوى السياسية، سواء داخل الحزب الواحد أو بين الأحزاب وبعضها، وذلك في ضوء الإعدادات الجارية لعقد الانتخابات البرلمانية، لتشكيل مجلس نواب واعٍ ومسئول وقادر على إحالة نصوص الدستور الذي أقره المصريون إلى واقع ملموس في حياة المواطنين، بما يساهم في تحقيق آمالهم وطموحاتهم.

وأضاف السفير علاء يوسف أن الرئيس وجّه باِحتواء الخلاف الداخلي في حزب الوفد، حرصاً عليه كقلعة من قلاع الحياة السياسية المصرية، وحفاظاً على تاريخه باِعتباره أميناً على تراث الحركة الوطنية. وفي إطار رغبة الأطراف في رأب الصدع، تم الاتفاق على إنهاء الأزمة بشكل يرضي جميع الأطراف، وفي إطار من الشفافية والديمقراطية التي تعد من ثوابت حزب الوفد.

مرتضى وشوبير

عُقدت جلسة صلح بين مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، والإعلامي الرياضي أحمد شوبير، خلال الاجتماع الذي عقده السيسي، إبان ترشحه لرئاسة الجمهورية مع الرياضيين، يوم السبت الموافق 26 أبريل 2014، بعد تعدد الخلافات بينهما.

ونشبت خلافات كثيرة بين الطرفين، مرتضى وشوبير، وصلت إلى وقف برنامج الثاني على فضائية الحياة في البداية، وانتهت بقرار مرتضى منصور، رئيس مجلس الإدارة الجديد لنادي الزمالك، بمنع لاعبيه من الظهور الإعلامي في برنامج الملعب الذي يقدمه أحمد شوبير على فضائية ''CBC 2''.

وحضر الجلسة عددًا من رؤساء الأندية والنقاد الرياضيين، أبرزهم المدير الفني للمنتحب شوقي غريب، وأحمد حسن، وحسام البدري، ومحمود الخطيب، ورئيس الاتحاد جمال علام، وفاروق جعفر، وغيرهم، في إطار حرص المرشح المحتمل للرئاسة، على الاهتمام بالتواصل مع كافة شرائح المجتمع.

مصطفى كامل وإيمان البحر درويش

ظهر كلًا من إيمان البحر درويش، ومصطفى كامل، يتصافحان خلال لقاء السيسي يوم الاثنين الموافق 19 مايو 2014 -إبان ترشح السيسي للرئاسة- وذلك بالرغم من وجود خلافات بين درويش وكامل.

من جانبه، قال المطرب إيمان البحر درويش، في تصريحات لقناة العربية الفضائية، إن الدكتور محمد أبو شقة، المستشار القانوني للحملة الانتخابية للسيسي- أنذاك- أبلغه خلال الاجتماع أن السيسي يريد للخلافات أن تنتهي.

وأضاف درويش: "هذا الرجل -السيسي- يريد أن تكون مصر كلها يداً واحدة، بغض النظر عن الأسماء المتصارعة".

وأكد درويش للمستشار القانوني للحملة الاننتخابية للسيسي أن الخلاف بينه وبين مصطفى كامل غير شخصي، والأمر متعلق فقط بنقابة الموسيقيين.

وبعد ذلك تصافح درويش مع كامل-الذي أكد للحاضرين أن إيمان البحر درويش هو شقيقه الأكبر-.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان