''الدرس ابتدى'' في التضامن لمحو أمية ''صبيان وبنات'' بلا مأوى
كتب - مصطفى عيد:
تستعد وزارة التضامن الاجتماعي، لتقييم تجربة فصول محو الأمية للصبية والفتيات بلا مأوى، التي بدأتها عقب توقيع بروتوكول للتعاون في هذا الشأن مع المجلس العربي للطفولة والتنمية لمدة 3 سنوات ابتداءً من مايو 2014 الماضي.
وأكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، عبر بيان لها تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الخميٍ، حرص الوزارة على إنجاح المبادرة التي سينضم إليها في مرحلتها الأولى ألف دارس ودارسة ممن تسربوا من مرحلة التعليم الأساسي.
''وذلك من خلال 3 مؤسسات للرعاية الاجتماعية تابعة للوزارة في 3 مناطق مختلفة بالقاهرة الكبرى هي العجوزة والجيزة والمطرية، خاصة بعد توقيع بروتوكول آخر مع
الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار في مارس الماضي لتعزيز التجربة في هذا الخصوص''.
وقالت ''والي''، إن البروتوكول الأخير يقضي بتقسيم الدارسين إلى 3 فئات عمرية، حيث يتم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لإلحاق الأطفال في الشريحة العمرية 6 سنوات بمراحل التعليم النظامي الأساسي، بينما يلتحق الأطفال بالشريحة العمرية الأعلى من 8 إلى 14 سنة بمدارس التعليم المجتمعي.
بينما تنتظم الشريحة الأكبر من 14 إلى 18 سنة ببرامج محو الأمية ليتم تخريج الطفل في هذه السن وهو مؤهل أوليا للإندماج في المجتمع.
ومن جانبه، قال يوسف عبد الباسط رئيس الادارة المركزية للرعاية الاجتماعية، إن الهدف من المبادرة هو تأهيل الدراسين والدارسات وإدماجهم اجتماعيًا من خلال ما يُعرف بإسلوب ''تربية الأمل'' وزرع الطموح في نفوس هؤلاء الصبية والفتيات الذين بدأوا في تخطي مرحلة الطفولة، تحت شعار ''أنا اخترت الأمل''، وكذلك بناء قدرات العاملين معهم في المشروع .
وأضاف أنه تم تخصيص فصول خاصة للبنات وأخرى للصبيان في المؤسسات الثلاث وتم تعيين معلمة خاصة لهم من قبل الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، لضمهم في فصول دراسية كل منها 3 شهور، مع تسليم الدارسين الأدوات الدراسية والكتب اللازمة للعملية الدراسية.
وأوضح عبد الباسط، أنه سيتم صرف مكافئة مالية قدرها 200 جنيه للمعلم عن كل دارس ناجح يجتاز الامتحان النهائي، بشرط أن تُعتمد النتيجة من الهيئة العامة لتعليم الكبار، على أن يتم منح المتخرجين شهادات تفيد تخطيهم مرحلة محو الأمية بالنسبة للفئات العمرية خارج مرحلة التعليم الأساسي.
فيديو قد يعجبك: