داليا زيادة تروي كواليس إفطار "الأسرة المصرية" برعاية السيسي

كتبت-عبير القاضي:

روٌت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، تفاصيل إفطار "الأسرة المصرية" مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأربعاء، وجميع المناقشات التي أجراها الرئيس مع المشاركين.

وقالت زيادة عبر حسابها الشخصي "فيسبوك"، " إن الإفطار كان في فندق الماسة تحت عنوان "إفطار الأسرة المصرية" وضم حوالي ١٥٠ من كل مصر ما بين شخصيات عامة وفنانين ومثقفين وسياسيين وإعلاميين وزعماء قبائل وفلاحين، وتقريباً لو لم تخني عيناي كنت أنا الحقوقية الوحيدة".

وأضافت، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث عن مجموعة نقاط وطلب من الحضور بصفتهم يمثلون طوائف المجتمع أن يبلغوها عنه لكل الناس وهي:أولاً: يجب أن نتحد ونستمر بنفس القوة والاعتصام بحبل الله، ومصر تتسع للجميع، من يريد أن يعيش بيننا في سلام فأهلاً به أما من يريد غير ذلك فلن نسمح له أبداً ولا الشعب ولا الحكومة.

وتابعت قائلة :" ليس مهماً أن نختلف فهذا طبيعي لكن المهم أن لا يتحول هذا الاختلاف إلى خلاف يسمح لفئة ما بأن تستخدم العنف والترويع في إجبار الناس على اتباعهم، و جاري العمل على الإفراج عن المزيد من الشباب بعد دراسة أوضاعهم في السجون المصرية، وخلال العام الماضي تم الإفراج عن أربع دفعات، و لن نعود بأي حال من الأحوال إلى ما قبل ٢٥ يناير، من حيث فكرة الرئيس الذي يستمر في الحكم للأبد لأن مصر اتغيرت خلاص، وقال نصاً: "بس هو الرئيس وحكومته يقدروا يخلصوا الأربع سنين بتوعهم على خير" .

وأستكملت زيادة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن الانتخابات البرلمانية ستتم في أسرع فرصة وأوصى الرئيس الناس بضرورة حسن الاختيار والبحث جيداً في خلفية المرشحين قبل التصويت لهم، وقال نصاً: "ممكن ولو لمرة واحدة ما نصوتش غير للي فعلًا يستاهل نحط في إيده مصر وما نصوتش لحد مجاملة؟، و سرد الإنجازات التى تمت العام الماضي كانت كتير ومصريين كتير بذلوا فيها مجهود ضخم علشان تتحق ولسه الفترة الجاية إنجازات أكتر، سابعاً: افتتاح مشروع قناة السويس يوم ٦ أغسطس إن شاء الله".