إعلان

الصحة توضح حقيقة انتشار فيروس بسبب الحر.. وتوجه رسالة للمواطنين

06:20 م الأربعاء 12 أغسطس 2015

الصحة توضح حقيقة انتشار فيروس بسبب الحر

كتب ـ مصطفى الجريتلي:

نفت وزارة الصحة، مايتم تداوله عن تفشي الإصابة بالالتهاب السحائي الوبائي ( حمى شوكية) بين المواطنين أو ڤيروس غامض أو أي نوع من أنواع التفشيات الوبائية.

وأوضحت الوزارة -عبر بيان رسمي صادر عنها اليوم الأربعاء- أن ارتفاع معدلات الإصابة بالإجهاد الحراري ومعدلات الوفاة خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للتأثر بالإجهاد الحراري عند ارتفاع درجات حرارة الجو، حقيقة علمية ثابتة.

وتفيد التقارير الصادرة عن مركز مكافحة الأمراض بـ "أتلانتا" بالولايات المتحدة الأمريكية، أن معدل الوفيات بضربات الشمس يصل إلى 44%من الحالات في الفئة العمرية الأكثر من 65سنة.

وأفاد التقرير أن التشخيص والعلاج المبكر يُقلل الوفيات إلى 10% بينما قد يصل إلى 80% في الحالات التي يتأخر فيهاالتشخيص والعلاج.

وشهدت العديد من دول العالم ازدياد في معدلات الوفاة بسبب تعرض مواطنيها للإجهاد الحراري نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجو عن معدلاتها في أوقات معينة كفرنسا واليابان والهند وباكستان.

وأشارت الوازرة إلى أن معدل الإصابة السنوي في مصر بالإلتهاب السحائي يتراوح بين ٢٥-٣٠ حالة سنويًا، وإن عدد الحالات التي تم تسجيلها في مصر بالإلتهاب السحائي منذ بداية يناير ٢٠١٥ وحتى تاريخه لا يتجاوز ٥ حالات.

وتصنف منظمة الصحة العالمية مصر كدولة خارج الدول الإفريقية التي تعرف باسم حزام التهاب السحايا، فلا يوجد دولة في العالم تشترط حصول مواطنيها على التطعيم ضد الالتهاب السحائي قبل السفر لمصر.

ونوهت وزارة الصحة المصرية إلى إنها تٌطعم طلبة المدارس بشكل سنوي ضد الالتهاب السحائي في سنوات أولى حضانة وأولى ابتدائي وأولى إعدادي وأولى ثانوي.

وحسب بيانات منظمة الصحة العالمية فإن الالتهاب السحائي من الأمراض التي يشيع ظهورها خلال فصلي الخريف والشتاء ونادر جداً حدوث حالات في فصل الصيف وتحدث بين المخالطين في مكان واحد مثل داخل أفراد الأسرة الواحدة إلا أن الحالات التي تتردد على المستشفيات هى من أماكن متفرقة ولا يوجد علاقة وبائية بينهما .

وتقوم الفرق الطبية المتخصصة من قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة بزيارة المستشفيات والحالات التي ترددت على المستشفيات وتبين إنه لا يوجد عليها أعراض لأمراض وبائية سواء حمى شوكية أو غيره كما تم الإطلاع على الفحوص المعملية التي تم إجرائها لهم وتبين عدم وجود أى دلالات تشير إلى وجود أمراض مُعدية لديهم وبعد تطبيق بروتوكول التعامل لحالات الاجهاد الحرارى وضربات الشمس ومن ضمنها عمل كمادات لخفض الحرارة ووضعهم في أماكن مُبردة بالتكييف تحسنت حالة المصابين الذين وصلوا للمستشفيات في الوقت المناسب وانخفضت درجة الحرارة لمعظم المرضى خلال ساعات قليلة.

ونفت الوزارة أيضًا أن الحالات التي ترددت هى لفيروس الكورونا فإن وزارة الصحة تؤكد أن فيروس الكورونا الذي ظهر في عام 2012 وحدث منه إصابات في بعض دول العالم وإنه في مصر لم تحدث سوى حالة واحدة فقط في إبريل 2014 وكانت لشخص قادم من المملكة العربية السعودية وأن هذه الحالة هى الحالة الوحيدة التي حدث بها الإصابة لفيروس الكرورنا وتم علاجها وشفاءها ولم يتم تسجيل أى حالات أخرى.

وتؤكد وزارة الصحة المصرية إنها تكبق نظام ترصد فعال لاكتشاف أي حالات وبائية أو ڤيروسية في جميع أجزاء البلاد حاز على تقدير منظمة الصحة العالمية

ولهذا فإن وزارة الصحة تؤكد إن ما حدث للحالات التي ترددت على المستشفيات يرجع إلى تعرضهم إلى الإجهاد الحراري أو ضربات الشمس ولا يوجد مايدل أو يشير إلى غير ذلك لذا ترجوا وزارة الصحة المصرية من جميع المواطنين عدم الإلتفات إلى الشائعات وتحري أخذ المعلومات من مصادرها الموثقة.

 

فيديو قد يعجبك: