إعلان

رئيس الأركان حاملا سلاحا خلال زيارته لبريطانيا.. رسالة أم صفقة؟ (تقرير)

11:31 م الأحد 20 سبتمبر 2015

تقرير- محمود سليم:

سواعد قوية تمسك بالسلاح وتصوب على الأهداف، تدريبات بوحدة مكافحة الإرهاب التابعة للجيش البريطاني، وجنود مصريون يشاركون خلال زيارة للفريق محمود حجازي، رئيس أركان القوات المسلحة، الذي ظهر يمسك سلاحه ويشارك الجنود.

 صور نشرها المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد محمد سمير، على صفحته الرسمية على فيس بوك، ليعلن انتهاء زيارة الفريق محمود حجازي إلى بريطانيا، بعد زيارة "ناجحة"، لمناقشة طرق مكافحة الإرهاب، ومشاهدة التدريبات بوحدة مكافحة الإرهاب بالجيش البريطاني، التي يشارك بها جنود مصريون.

 واختلف الخبراء خلال تصريحاتهم لمصراوي، على الرسالة التي تحملها صور الفريق حجازي، حول كونها رسالة للإرهاب بأن قواتنا تتدرب على أعلى مستوى لمحاربة الإرهاب، أو أنها صفقة جديدة من الأسلحة "يُجربها" حجازي قبل الاتفاق عليها.

 وأشار المتحدث العسكري إلى أن الزيارة حققت العديد من النتائج المثمرة على صعيد التشاور وتنسيق الجهود بين البلدين تجاه ما تشهده المنطقة من أحداث ومتغيرات، والتفاهم حول زيادة أوجه التعاون المشترك في مجالات الدفاع ونقل وتبادل الخبرات العسكرية والأمنية في العديد من المجالات دون ذكر هذه النتائج أو ما هي أوجه زيادة التعامل المشترك بين الجيشين وهو ما يتوقعه الخبراء على إنها قد تكون صفقة عسكرية.

 ويعتقد اللواء محمود زاهر، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، أن زيارة حجازي قد تكون إعدادا لزيارة مرتقبة للسيسي إلى بريطانيا، مشيرًا إلى أن هناك رسالتين تحملهما صوره وهو يمسك بالسلاح، الأولى تقول: "إن قواتنا تتدرب بأعلى مستوى لمحاربة الإرهاب".

 ويضيف زاهر في تصريحات خاصة لمصراوي، أن الرسالة الثانية تشير إلى "التعاون المشترك بين مصر وبريطانيا في المجالات العسكرية، واحتماليه صفقات قادمة بين الجيشين"، مشيرًا إلى أنه يرى بريطانيا هي الأقرب لإمداد الجيش بالسلاح خلال الفترة القادمة.

 وزار حجازي، وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للجيش البريطاني، والتي تضم عناصر من القوات المسلحة المصرية، وشاهد تدريبات مشتركة للتعايش مع الجانب البريطاني، وأشاد بما لمسه من مستوى عالي من التفاهم والتعاون بين الجانبين بما ينعكس بالإيجاب على تنفيذ المهام وفقاً لأرقى النظم العلمية والتكنولوجية.

 بينما يرى اللواء محمد مختار قنديل، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن زيارة حجازي لبريطانيا، تعكس تعاون عسكري مرتقب بين القاهرة ولندن، خاصة في مجال المعلومات الاستخباراتية، وأجهزة الاتصال، لتطوير وسائل محاربة الإرهاب في مصر.

 وبحسب المتحدث العسكري، فأن حجازي التقى مايكل فالون، وزير الدفاع البريطاني، لمناقشة العديد من القضايا فيما يتعلق بالتطورات الإقليمية والدولية، وقابل مستشار الأمن القومي البريطاني، ومديري أجهزة المخابرات البريطانية.

 وأشار قنديل، إلى أن صور حجازي وهو يمسك بالسلاح، ويشارك الجنود التدريبات، تشير إلى أن هناك صفقة سلاح بريطانية في الطريق إلى مصر، مؤكدًا أن الفريق حجازي، يعرف جميع أنواع الأسلحة والذخيرة، "وأكيد بيجرب الأسلحة ليعرف كونها تناسب مصر أم لا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان