إعلان

العربي والجروان يستكملان تحضيرات المؤتمر الأول لرؤساء البرلمانات العربية

05:43 م الإثنين 01 فبراير 2016

رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان

القاهرة - (أ ش أ)..

أعلن رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان عن الانتهاء من التحضيرات الخاصة لانعقاد المؤتمر الأول لرؤساء البرلمانات العربية، المقرر انعقاده أواخر شهر فبراير الحالي في القاهرة، بحضور ورعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرئيس الحالي للقمة العربية، وبمشاركة رؤساء البرلمانات في الدول العربية، وذلك تحت شعار" رؤية برلمانية لمواجهة التحديات الراهنة في الأمة العربية"، مؤكدًا أنه سيتم رفع الإعلان الذي سيصدر عن المؤتمر إلى القمة العربية المقبلة بالمغرب نهاية مارس المقبل، مشيرًا إلى تركيز المؤتمر على قضيتي الأمن القومي العربي والتنمية المستدامة.

جاء ذلك في تصريحات له اليوم "الاثنين" عقب لقائه الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، بحضور اللجنة التحضيرية للمؤتمر، ومساعد وزير الخارجية المصري للشؤون البرلمانية السفير أشرف الموافي.

وقال أنه سيتم توجيه الدعوة إلى ممثلي كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لحضور الجلسة الافتتاحية، وذلك لإيصال رسالة عبر المجتمع الدولي أن هناك شراكة بين المؤسسة التنفيذية أو الحكومية أو السياسية مع الأجهزة البرلمانية في الوطن العربي.

وحول أهمية المؤتمر قال "الجروان" أن أهمية المؤتمر الأول لرؤساء البرلمانات العربية تأتي نظرا للظروف التي يمر بها الوطن العربي، حيث أرتأينا أنه من الأهمية بمكان أن تكون هناك دائرة واسعة للمشاركة في تعزيز العمل العربي المشترك ودعم الأمن القومي العربي من خلال مشاركة رؤساء البرلمانات العربية بما لديهم من خبرات واسعة جدا في تعزيز العمل العربي المشترك، و لفتح قنوات التواصل والشراكة في صناعة القرار العربي بصورة عامة.

وشدد على أهمية رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا المؤتمر كتشريف للبرلمان العربي أن يرعى رئيس القمة العربية المؤتمر الأول لرؤساء البرلمانات العربية، وهذه كلها رسائل مهمة جدا أن هناك اهتماما من القيادة السياسية في الوطن العربي لتعزيز العمل البرلماني والعمل الشعبي والتشريعي بصورة عامة، وايضا لإرسال رسائل للداخل والخارج العربي إلى أي مدى وصلت الديمقراطية العربية، وأن هناك عمل لتعزيز الديمقراطية في الوطن العربي وتحرك إيجابي لتعزيز العمل الديمقراطي.

وحول التنسيق بين البرلمان العربي كذراع تشريعية للعمل العربي المشترك وهل هناك تنسيق مع المؤسسات العربية الرسمية؟ قال رئيس البرلمان العربي أن البرلمان عقد شراكات كثيرة مع جامعة الدول العربية ومنظمات عربية وهناك تواصل المنظمات المنضوية تحت جامعة الدول العربية والبرلمان العربي للتقارب أكثر ، مؤكدا أنه لا مناص من عمل شراكة وأن نعمل باتجاه واحد وان نذلل العقبات، وقائلا: "نحن في البرلمان العربي مؤمنين بأن هناك 98 في المائة من القضايا الإيجابية التي لابد من العمل عليها وإذا كانت هناك بعض الاختلافات في وجهات النظر فنحن قادرين على حلها".

من جانبه وصف مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون البرلمانية أشرف الموافي، مبادرة البرلمان العربية لعقد المؤتمر الأول لرؤساء البرلمانات العربية هي مبادرة جديدة، مشيرا إلى وجود تنسيق بين البرلمان العربي وكل من الاتحاد البرلماني العربي وجامعة الدول العربية، معربًا عن أمله أن ينقل هذا المؤتمر وجهة نظر البرلمانات التي تعكس وجهة نظر شعوب المنطقة العربية حول التحديات التي تواجه الأمة في المرحلة الراهنة وكيفية معالجتها.

وعن رعاية الرئيس السيسي للمؤتمر؟ أكد أن هذه الرعاية تعكس الاهتمام الذي توليه الدول العربية ومصر في هذا الإطار للعمل البرلماني بالاهتمام اللازم لوجهات نظر الشعوب العربية والتواصل بين الحكومات العربية وتفاعلها مع وجهات النظر البرلمانية.

كما أشار إلى وجود تجاوب من الحكومات العربية مع رؤى البرلمان العربي، مشيرًا إلى أن مصر انتخبت برلمانها مؤخرا ومن أوائل المهام أمام مجلس بها تسمية ممثلين مصريين من المجلس بالبرلمان العربي.

من جهتها قالت رئيس اللجنة التحضيرية المشتركة بين البرلمان العربي والجامعة العربية والاتحاد البرلماني العربي سامية سيد أحمد النائب الأول لرئيس البرلمان العربي، أن اللجنة التحضيرية عقدت اليوم رابع اجتماع لها وتقريبا هو الاجتماع قبل النهائي لمناقشة الترتيبات قبل النهائية لانعقاد المؤتمر الأول لرؤساء البرلمانات العربية.

وأضافت: التقينا عقب الاجتماع مباشرة مع الأمين العام للجامعة الذي يولي هذا المؤتمر أهمية قصوى، حيث أنه لأول مرة يأتي رؤساء البرلمانات العربية للدول العربية للاجتماع داخل البيت العربي بيت الأمة العربية لمناقشة قضايا هي هموم الشعوب العربية قبل أن تكون هموم للحكومات العربية فيما يتعلق بالأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب وتحصين الشباب العربي من الأفكار الهدامة بالإضافة إلى موضوع التنمية المستدامة التي تعالج قضايا الفقر والصحة والتعليم والبيئة وكثير من القضايا التي يعاني منها المواطن .

وأوضحت أنه سيتم عقد جلسة مغلقة لرؤساء البرلمانات العربية ورئيس البرلمان العربي ورئيس الاتحاد البرلماني العربي والأمين العام للجامعة العربية، للحديث بصراحة ووضوح لتطوير منظومة العمل العربي المشترك بين والحوار بصراحة ووضوح في القضايا التي من شأنها أن تسهم في دعم مسيرة العمل العربي المشترك وهيكلة وإصلاح جامعة الدول العربية وميثاقها، مؤكدةً أن الرسالة التي يريد المؤتمر إيصالها للشعوب العربية من خلال هذه القمة هي أن نعزز الأمل لدى الأمة العربية بأنها مازالت قوية وأن نقاط توحيد هذه الأمة ما زالت موجودة وأن ممثلي الشعوب العربية في البرلمانات العربية سيظلون يعملون من أجل أن تنعم الأمة العربية بالتنمية والاستقرار والسلام .

وتابعت: وأن نحاول منع المحاولات التي تسعى للنيل من استقرار وتنمية أمتنا وشعوبنا بزرع الفتن بين مكونات مجتمعاتنا العربية والتي تحاول ان تقلل من دور الأمة العربية في هذا المحيط، مؤكدةً أن أمتنا هي الأمة الوسطية التي يمكن أن تنهض بالعالم أجمع بما لديها من موارد وقيم ومقدرات اقتصادية لو تكاملت لنهضت بالعالم والإنسانية جمعاء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان