"الشروق" ترد على إتهامها بتشويه أعمال نجيب محفوظ

كتبت – نسمة فرج:
نفت دار الشروق المصرية للطباعة والنشر، قيامها بتشويه أعمال الروائى العالمى نجيب محفوظ، وذلك فى ردها على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام، بأنها غيرت عنوان رواية صاحب نوبل "عبث الأقدار" إلى "عجائب الأقدار.

وذكرت الشروق، في بيان لها أصدرته، اليوم الإثنين، أن تلك الطبعة صدرت مبسطة للناشئة لأول مرة عام 1989، تحت عنوان "عجائب الأقدار"، مشيرة إلى أنها موجودة ومتداولة فى الأسواق منذ 27 عامًا تقريبًا، وقام بتبسيطها محمد المعلم، وأنها صدرت فى حياة وبموافقة واعتماد نجيب محفوظ، وأخرجها فنيًا وقام برسم لوحاتها الداخلية الفنان حلمى التونى.

وأوضحت الشروق، أن النسخة المبسطة من الرواية تتضمن اختصارًا فى المتن وليس فقط تعديلا بالعنوان، وهو تبسيط تم بالاتفاق مع نجيب محفوظ وتحت إشرافه وباعتماده، مشيرة إلى صدور 3 كتب فى سلسلة "تبسيط أعمال نجيب محفوظ"، وهى "كفاح طيبة"، و"كفاح أحمس"، و"أمام العرش"، وأن وزارة التربية والتعليم اعتمدت "كفاح طيبة" المبسطة فى مدارسها لطلاب الشهادة الإعدادية خلال الفترة من 1989- 1992.

 وأضافت الشروق، إلى أن الرواية الأصلية صدرت عام 1939 بعنوان "عبث الأقدار"، وهى موجودة كما هى بنصها وعنوانها فى الطبعات المتعددة التى أصدرتها الدار وبدون أى تغيير، سواء فى الطبعات الفردية من أعمال صاحب نوبل، أو فى طبعة الأعمال الكاملة.

وأشارت دار الشروق، فى بيانها، حرصها على احترام وصيانة والدفاع عن حقوق الملكية الفكرية بكافة معانيها ومدلولاتها الشاملة.
وكانت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى، تداولت غلافًا لرواية نجيب محفوظ "عبث الأقدار"، والتى تدور فى حقبة فرعونية، وقد تم تغيير العنوان إلى "عجائب الأقدار".