إعلان

كواليس اليوم الثانى لمؤتمر وزراء دفاع " الساحل والصحراء"

03:17 م الأربعاء 23 مارس 2016

كواليس اليوم الثانى لمؤتمر وزراء دفاع الساحل والص

كتب-مصطفى المنشاوي :

شهدت مدينة شرم الشيخ لليوم الثانى على التوالى، فعاليات مؤتمر وزراء دفاع دول الساحل والصحراء، فى مدينة شرم الشيخ، بمشاركة 27 دولة عربية وأفريقية ، و5 دول أوروبية وعدد من الهيئات والمنظمات الاقليمية والدولية .

وتضمن المؤتمر المشاركة مناقشة تعزيز التعاون العسكرى بين الدول الأعضاء فى التجمع ، وأمن الحدود والمناورات والتدريبات العسكرية المشتركة، والدورات الرياضية العسكرية ومقترحات الدول الأعضاء لإنشاء مركز لمكافحة الإرهاب فى مصر واستئناف الأعمال لمناقشة و ضبط وتأمين الحدود وتعزيز قدرات الدول لفرض السيادة علي كامل حدودها وتبادل الرؤي تجاه التغلب علي مخاطر الالغام ومعوقاتها علي فرص التنمية داخل دول التجمع‪ اعتماد إعلان شرم الشيخ .

كما التقى الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى عدد من وزراء دفاع الدول الاعضاء بتجمع الساحل والصحراء ، وذلك علي هامش فعاليات المؤتمر الخامس حيث التقي ب محمد دياني الوزير المفوض بالدفاع الوطني لجمهورية غينيا ، كما التقي عبدالقادر شيخ علي وزير الدفاع الصومالي ، و حسن درار هوفينيه وزير دفاع دولة جيبوتي ، و عبدالرازق حسن جمعة الناظوري رئيس الاركان العامة بالجيش الليبي ، حيث تناولت اللقاءات سبل دعم وتعزيز علاقات الشراكة والتعاون العسكري بين القوات المسلحة المصرية ونظائرها بدول التجمع‪ .

كما تضمنت الجلسة عرض الرؤية المصرية لانشاء مركز لتجمع الساحل والصحراء لمكافحة الارهاب بما يساهم في تعزيز جهود وقدرات الدول الاعضاء لمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود من خلال تنفيذ وتطوير برامج متعددة الاوجه لتأهيل وتدريب الكوادر العاملة في هذا المجال وتبادل الخبرات الاقليمية والوطنية .

ومن جانبه قال اللواء محمود خليفة المستشار العسكرى لجامعة العربية أن مؤتمر وزراء دفاع الساحل والصحراء والذى يحضره عدد كبير من الدول اﻷفريقية التى تعانى من الارهاب ، يأتى فى توقيت مهم و أن المؤتمر شهد فى أولى أيامه بالأمس عرض الاستراتيجية الخاصة باﻷمن والتنمية ، مؤكدا أن كلاهما لهم ترابط وثيق باعتبرهما ذراعا مواجهة مع الارهاب.

وأضاف أن التنمية هى أحد الاتجاهات الرئيسية لمحاربة الارهاب عبر توفير الاحتياجات الاساسية للمواطنية، حتى نضمن أن المجموعات الارهابية لا تستقطب الثقافة المحدودة لتنفيذ العمليات الارهابية ، مضيفا أن الانتماء والولاء بجانب التوعية أسس رئيسية فى مواجهة الارهاب .

وأوضح أنه تم استعراض مقترح ايجاد آلية أمنية وعسكرية والذى يتيح استخدام قوات مجمعة لمواجهة الارهاب مع مراعاة القوانين والدساتير الخاصة بكل دولة، مؤكداً أنه فى ظل تزايد الهجمات الارهابية يطرأ هدف رئيسى وهو منع انتقال الجماعات الارهابية خاصة ان دول الحدود مع مصر تعانى من مشاكل امنية ، كما أن هناك انتشارا لعدد من الجماعات الارهابية فى وسط افريقيا مثل بوكو حرام والتى تسعى للتمدد والتواصل مع دواعش ليبيا ،لذلك مصر تسعى للوصول الى الوسيلة الأمثل لتأمين الحدود

ومن جانبه قال المفتش الفني بوزراة الدفاع السنغالي انطونيو ضيوف، إن مؤتمر تجمع دول الساحل والصحراء فى مدينة شرم الشيخ يسمح للدول الأعضاء بدعم وتعزيز الإجراءات التدابير الأمنية والإجراءات الموجودة علي مستوي كل دولة من الدول المشاركة وعلي مستوي المنظمات الإقليمية الموجودة داخل فضاء "الساحل والصحراء"، أن التوصيات التي تصدر عن هذا المؤتمر ستركز علي مجابهة ومكافحة الإرهاب داخل نطاق هذه الدول .

وفيما يتعلق برؤية السنغال خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر قال : " ليس لدينا عرض محدد لتقديمه ولكننا ركزنا علي القيام ببعض التعديلات فيما يتعلق بالبروتوكولات ، ومناقشة آلية منع وفض وتسوية النزاعات بين الدول المشاركة .

وأوضح المسئول العسكرى السنغالى أن التعديلات تدور حول نقطتين أساسيتين تتعلق بمضمون الوثيقة المقدمة للدول الأعضاء قائلا :طلبنا أن تكون الأجهزة التي تعمل علي تفعيل هذا الدور منفصلة كل منها عن الآخر ، وأن يكون إحداهما جهاز معني بإتخاذ القرارات وآخر يقوم بالأعمال التنفيذية وهذا الأمر يسمح بسهولة التنفيذ عندما تنشأ أي أزمة داخل الدول المشاركة في تجمع الساحل والصحراء .

وأشار أنطونيو إلى أن سوف يتم مناقشة إنشاء قوات تدخل خاصة بمنطقة الساحل والصحراء لاسيما من الضروري وجود قوات تدخل تابعة لبعض المنظمات الإقليمية كمنظمة غرب أفريقيا ومنظمة الإتحاد الإفريقي يمكنها التدخل في حالة نشوء أي أزمة .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان