لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عميد طب القصر العيني: "مشروع تطوير المستشفى هو رزق الغلابة"

01:49 م الأربعاء 13 أبريل 2016

الدكتور فتحي خضير

كتب – وليد العربي:

قال الدكتور فتحي خضير، عميد كلية طب القصر العيني بجامعة القاهرة، إن قيمة القرض الذي تم توقيعه مع صندوق التنمية السعودي هو 450 مليون ريال سعودي ويعادل مليار و80 جنيه مصري.

وأكد خضير في تصريحات صحفية، أن من قام بتوقيع الاتفاقية بين جمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة التعاون الدولي، والمملكة العربية السعودية ممثلة في الصندوق السعودي للتنمية، مؤكدًا أن وزارة التعاون الدولي هي من تتولى التعاقد مع الشركات وشراء الأجهزة الطبية، وكل ما تقوم به إدارة القصر العيني هو وضع شروط وخصائص الأجهزة واحتياجات الكلية بالكامل، مؤكدًا أن هناك 3200 سرير للمرضى "الغلابة بيناموا هنا على سراير لا يصح أنهم يناموا عليها".

وأضاف عميد كلية طب القصر العيني بجامعة القاهرة، أن القرض به فترة سماح لمدة 5 سنوات، ومن ثم سيتم تسديده على 20 عام، مؤكدا أن عملية الترميم ستتم خلال عامين من بداء المشروع، يتم خلالها تقسيم عملية الترميم على طول المستشفى للانتهاء من عملية الترميم بأكلمها خلال عامين، على أن لا يتم إغلاق المستشفى خلال عملية التطوير.

وأِشار خضير، إلى أن هذا القرض سيغطى 37% من الانشاءات والتجديد، ما يسمى "ترميم انشائي"، لمبنى القصر العيني الذى تبلغ مساحته كيلو و200 متر، ويحتوى على 3200 سرير، كما سيغطى القرض 100% من الأجهزة الطبية، و100% من الفرش الطبي، و100% من تغيير الطاقة التي تستخدمها الكلية لطاقة طبيعية.

أكد خضير أن الكلية تعتمد الأن على الطاقة الكهربائية بتكلفة 40 مليون جنيه سنويًا، مؤكدًا أن الكلية وضعت مشروع لتحويل الطاقة بطب القصر العيني إلى طاقة نظيفة، من خلال استخدام أسقف الكلية لاستخدامها في انتاج الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى استخدام مخلفات المستشفى والتي تصل إلى 300 طن في الشهر من خلال أحد الأجهزة التي تحول المخلفات إلى غاز طبيعي وطاقة كهربائية ومياه صالحة للشرب، وهذا سيسمح بتغطية 60% من الكهرباء التي تستخدمها الكلية.

وأوضح أن جهاز تحويل المخلفات إلى كهرباء، سيوفر 28 مليون جنيه سنويًا، بالإضافة إلى توفير 30% من المياه التي تستخدمها الكلية، مضيفا أن الجهاز يتكلف 5 ونصف مليون دولار، ما يعادل 55 مليون جنيه مصري ومدة صلاحيته 20 عام، بما يعنى توفير 28 مليون جنيه لمدة 20 عام، كما أن استهلاك الكهرباء صباحا بالكلية يتسم بالضعف وهو ما يمكن الكلية من بيع الطاقة للحكومة واستردادها في أوقات الذروة.

وهاجم عميد طب القصر العيني، كل ما يتم تداوله أنه سيتم تحويل مستشفى القصر العيني إلى مسشتفى خاصة قائلًا "كل واحد كاره البلد بيفتي، مش هنحول المستشفى لخاصة مش هيحصل، عندنا 3200 سرير مجانى وهيفضلو مجانى، ده رزق الغلابة"، مؤكدًا أن رئيس جامعة القاهرة وعميد كلية طب ليس من حقهم تحويل أي منشأة حكومية إلى خاصة، أو الاقتراض حتى من البنوك المصرية.

وعن الخطاب الذي أرسله الدكتور حسين خيرى، نقيب الأطباء، أكد خضير أنه أرسل لي خطاب لمعرفة تفاصيل القرض، وهو يعلم جيدًا أنه لا يجوز قانونا أن يقترض عميد الكلية أو حتى رئيس الجامعة"، مشيرًا إلى أن الدكتور حسين خيرى هو عضو بمجلس قسم الجراحة بالكلية وتم شرح تفاصيل القرض وكيفية الحصول عليه ثلا مرات متتالية باجتماع مجلس قسم الجراحة، إلا أن الدكتور حسين خيرى لم يحضر أي اجتماع خاصة بقسمه، إلا أنه من حق أي عضو سؤال رئيس قسمه عن تفاصيل القرض.

وتابع أن الدكتور حسين خيرى محبش يسأل رئيس قسمه ولا يعتمد عليه وبعت جواب يستفسر، أعتقد أنه خايف على صحة المصريين، فاحنا هنرد عليها ونطمنه على صحة المصريين، ونفهمه أن القرض بين دولتين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، وعليه أن يخاطبهم لمعرفة تفاصيل القرض، أو سؤال رئيس قسمه".

وأضاف أن كلية طب القصر العيني تشمل جميع التخصصات، سيتم جمعهم في مكان واحد لتسهيل مهمة المريض، مشيرًا إلى أن السرير الواحد يعالج 35 مريض سنويًا، وهو ما تسعى الكلية لتطويره ليعالج السرير 100 مريض بدل 35، مؤكدًا أن مستشفى القصر العيني هي مستشفى الغلابة، هى المستشفى "الوحيدة في مصر اللي ببلاش، دي المستشفى الوحيدة اللي المريض بيدخل فيها ومبيدفعش فيها حاجة".

واختتم عميد طب القصر العيني بجامعة القاهرة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة المصرية، مقتنعين تمام أن المنظومة الصحية في مصر لن يوجد بها تحسن إلا إذا تم تحسين القصر العيني، موضحا أن رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، أكد خلال اجتماعه مع الوزراء داخل كلية طب القصر العيني، أن القصر العيني هو المنارة التي تضيء منظومة الصحة في مصر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان