الخارجية: الاعتراف ب30 يونيو نقطة الانطلاق لتحسين العلاقات مع تركيا
كتب – سامي مجدي:
أعربت وزارة الخارجية عن ''عدم الارتياح لاستمرار التناقض في التصريحات والمواقف التركية''، في أعقاب تصريحات لرئيس الوزراء التركي التي قال فيها إن بأن العلاقات مع القاهرة ستبدأ على المستوى الوزاري.
وقال بن علي يلدريم في تصريحات تلفزيونية ''لا توجد عقبات. وفي الواقع، نحن مستعدون. ليس لدينا أي تحفظات''، دون أن يحدد موعدًا لهذه العودة.
من ناحيته، أضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد في بيان اليوم الثلاثاء إن هناك عدم ارتياح من ''التأرجح في التصريحات والمواقف التركية، مابين إظهار الرغبة في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع مصر، وبين استمرار حالة عدم الاعتراف بشرعية ثورة 30 يونيو وما نتج عنها من أوضاع سياسية ومؤسسات شرعية إختارها الشعب المصري''.
ودأب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على مهاجمة النظام المصري بعد الإطاحة بالإخوان المسلمين من الحكم، ويصر على أن الرئيس الأسبق محمد مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد رافضًا الاعتراف بالرئيس عبد الفتاح السيسي، إلا أن موقفه بدأ في التراجع رويدا رويدا مع اعتراف جل العالم بأن ما جرى في 30 يونيو ثورة وليست انقلابا كما يردد المسؤولون الأتراك.
وأكد المتحدث باسم الخارجية ''مع ترحيبنا بكل جهد يستهدف تحسين تركيا لعلاقاتها مع مصر، الا انه يجب ان يكون واضحا ان الاعتراف بشرعية إرادة الشعب المصرى ممثلة فى ثورة 30 يونيو وما نجم عنها من تولى مؤسسات شرعية مسئولية ادارة البلاد، يحتم الاعتراف بها والانخراط فى العمل معها كنقطة انطلاق لتطوير علاقة تركيا مع مصر''.
كان مسؤول دبلوماسي مصري قال في تصريح لمصراوي إن مصر تنتظر من تركيا ''أفعال لا أقوال''، حتى تعود العلاقات إلى طبيعتها، معربا في نفس الوقت عن ترحيب القاهرة بتلك الخطوة.
اقرأ أيضا:
رئيس الوزراء التركي: العلاقات مع مصر ستبدأ على المستوى الوزاري
ردا على تصريحات رئيس وزراء تركيا.. مسؤول بالخارجية: ننتظر ''أفعال لا أقوال''
فيديو قد يعجبك: