السادات ينفي سفره لمنظمة مشبوهة دون علم البرلمان.. ويؤكد: تشكيك متعمد

كتب – أحمد علي:

فور عودته من جنيف، أبدى النائب محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، استياءه مما تردد وما تدوالته بعض وسائل الاعلام بشأن سفره ونواب آخرين لمنظمة مشبوهة دون علم البرلمان وجهات أخرى معنية.

ونفى السادات ما وصفه بالتداول العمد، بقصد التشويه وإيصال رسالة سيئة للرأي العام عن شخصه ومن كانوا معه، مؤكدًا أن مجلس النواب والخاريجة المصرية وجهات أخرى معنية على علم بالمؤتمر وبتفاصيل اللقاءات وكافة ما تم تناوله من قضايا وموضوعات.

وأشار السادات إلى أن زيارتهم إلى جنيف هدفت إلى حضور مجموعة من جلسات الاستماع والمحاضرات من متخصصين في مجال حقوق الإنسان، من مؤسسات ومنظمات تعمل في المجال ومعروفة على الصعيد الدولي مثل: مركز الحوار الإنساني وهي منظمة سويسرية غير حكومية.

وأكد أنه تم دعوتهم لحضور تلك الجلسات باعتبارأنهم من المعنيين بملف حقوق الإنسان للمشاركة والاستفادة من تلك المحاضرات التثقيفية، مشيرا إلى أنهم إلتقوا المفوض السامى لحقوق الإنسان الذى أكد حرصه على استعادة مصر لمكانتها وريادتها وتعزيز وتفعيل التعاون بين مصر ومفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

وأوضح السادات أن التشكيك والتخوين أصبح آداة من السهل استخدامها وبلا سند وهو الأمر المؤسف الذى آثار إستيائه وكذلك السفير المصرى بسويسرا لكونه شاهد عيان على ما يدور بهذا المؤتمر، مؤكدًا أن تفاصيل المؤتمر بالكامل يمكن الإعلان عنها فليس لديه ما يخفيه، متمنيًا تكرار مثل هذه الدورات التعليمية والتثقيفية لنواب آخرين لمصلحة الوطن والمواطن.