لجنة التحقيق تؤكد مشاركة المحققين الفرنسيين في فحص حطام الطائرة المنكوبة

القاهرة - (د ب أ):

أعلنت مصادر مطلعة بلجنة التحقيق الرسمية في حادثة سقوط طائرة مصر للطيران فى البحر المتوسط أن اللجنة مازالت تدرس المعلومات والبيانات التي تم تفريغها من جهازي تسجيل الطائرة وتقوم بفحص الحطام.

وقالت المصادر ، في تصريحات صحفية اليوم السبت ، إنه من المبكر التوصل للأسباب الحقيقية لسقوط الطائرة، وأشارات إلى أن اللجنة تعمل بحضور كل فريق المحققين خاصة من الدول الأخرى ولم يتم منع أحد من التحقيق .

وأضافت المصادر أن عمل لجنة التحقيق يسير طبقا لخطة موضوعة مسبقا بالتعاون مع محققين أجانب طبقا للقوانين الدولية التي تنظم عمل لجان التحقيق وبمشاركة محققين فرنسيين ، مشيرة إلى أنه لم يتم منع أي محققين من المشاركة في التحقيقات، ولكن يتم العمل سويا طبقا لجدول سير عمليات التحقيق .

وتابعت المصادر: "مازلنا في مرحلة دراسة وتحليل البيانات والمعلومات التي تم استخلاصها من الصندوقين الأسودين للطائرة، والتي تأكد منها حدوث حريق، ولكن يتم حاليا البحث في أسباب هذا الحريق.

وكانت صحيفة " لوفيجارو" الفرنسية نشرت على موقعها الإلكتروني أن محققين من معهد البحث الجنائي الفرنسي عثروا، خلال زيارة إلى القاهرة الأسبوع الماضي، على ما يشتبه في أنه آثار لمادة "تي.إن.تي" المتفجرة على أجزاء من حطام الطائرة.

يذكر أن طائرة مصر للطيران في رحلتها رقم 804 والقادمة من باريس إلى القاهرة في 19 مايو الماضي، سقطت بمياه المتوسط بعد دخولها المجال الجوي المصري بـ 10 أميال ولقي ركابها البالغ عددهم 66 راكبا حتفهم