إعلان

بالفيديو والصور.. قلاش من مصراوي: لا أواجه مرشحًا في الانتخابات بل معركة تديرها "جهات"

05:44 م الأحد 05 مارس 2017

كتبت- ندى الخولي:

تصوير - أحمد طرانة:

قال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، والمرشح على مقعد النقيب في انتخابات التجديد النصفي، إن معركته ترتكز على الحفاظ على كرامة النقابة وكبريائها، مضيفا: لا أواجه مرشحا في الانتخابات بل معركة تديرها "جهات".

وتابع خلال زيارته اليوم الأحد، لصالة تحرير مؤسسة "أونا" للصحافة والنشر: "نحن من يعتدى عليه، ونواجه يوميا عشرات الشائعات التي تتحول لأخبار في بعض المواقع والبرامج، واضطر للرد على خطاب غير نقابي واكتفي بالرد ألفاظ مهذبة، في معركة لا أقف فيها أمام منافس فقط بل أمام مشهد لم أراه من قبل".

وانتقد "قلاش" مناخ المنافسة في الانتخابات الحالية، قائلا: "أتفهم أن يكون هناك نقاط ضعف وقوة بين المتنافسين؛ لكن أن يتحول الأمر لمعركة تديرها جهات، فهذا أمر خطير إذا سلمنا به، أتصور أن انتخابات النقابة ليست فئوية بل نموذج للممارسة النقابية التي تعطي دلائل للمجتمع كله إلى أين تسير البلد".

ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات يوم 17 مارس المقبل، بعد فشل انعقاد الجمعية العمومية الجمعة الماضية؛ لعدم اكتمال النصاب القانوني.

واستطرد: "نحن أمام معركة كرامة بالنسبة لنا، فكما سبقني إلى النقابة أكتر من 5 آلاف شاب يوم 4 مايو على خلفية واقعة اقتحام النقابة وسط حصار أمني، يدور العمل حاليا على تفتيت هذه القوة لإهدار أجمل ما فعلوه في تاريخ هذا النقابة، من سلوك جاء طبيعيا وتلقائيا. هؤلاء عليهم أن يكملوا ما بدأوه يوم 17 مارس، وإلا سيكون ما قدموه من معنى أن النقابة مستعصية على الإهانة والاقتحام؛ تم التفريط فيه".

ورد "قلاش" على اتهامات البعض لمجلس النقابة باختطاف النقابة قائلا: "يحاولون تصوير الأمر وكأن شلة اختطفت النقابة، أدخلتها في الحيط. وأرد عليهم: أنا حزبي هو نقابتي ولا أرفع راية سياسية ولم أنتمي من قبل للحزب الوطني، بل هم من يمارسون العمل النقابي لخدمة مصالهم، كما يمارسون العمل النقابي على مطية العمل السياسي".

ووجه حديثه لجموع أعضاء الجمعية العمومية للنقابة قائلا: "نحن أمام مفارق طرق إما استكمال ما بدأناه للحفاظ على كرامتنا، أو إضاعة الكرامة في خانة الخدمات"، وأضاف: "مش ممكن إحنا الصحافيين تخيل علينا فكرة إننا دخلنا في حيطة، لكن لو رحنا في مسار الله لا يقدر ساعتها هنفقد كرامتنا".

وعن إنجازاته خلال السنتين الماضيتين، قال قلاش: "أدخلنا 63 مليون جنيه في ميزانية النقابة بفائض 40 مليونا، وشاركنا في لجنة وزارية شكلها رئيس الوزراء لدراسة الأجور وزيادة البدل، وأكدنا أن البدل حق للصحفيين بمنطوق القضاء، ولا بد من زيادته بطريقة دورية بغض النظر عن نسب زيادة التضخم أو المناسبات أو حتى الأشخاص، ورفعنا تقريرا بذلك لرئيس الوزراء، وشكلنا لجانا فرعية في 8 محافظات من مقرر واتنين زملاء ليكونوا جسر تواصل بينا وبينهم، وسيتم تعميمها في باقي المحافظات".

وحول التشريعات المنظمة للصحافة، قال قلاش "شاركنا في إعداد القانون الموحد الذي تم تجزئته وكان البعض يطعننا في الظهر ويشارك في مظاهرة داخل البرلمان للإيحاء بإن "مفيش أحسن من كدا"، كما حاول البعض طعن النقابة في الظهر في أعقاب الجمعية العمومية باستخدام بعض من يدعون الحكمة الذين شاركوا في اجتماعات موازية في محاولة تصوير النقابة وكأنها منقسمة، لكنهم أكدوا وحدتنا، بأن ظهروا بضعة عشرات مقابل 5 آلاف صحفي سبقوني لبيتهم النقابة".

وأكد قلاش أن "الصحفيين أهم جيش في مصر أمام التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلد".

وردا على سؤال بعض الزملاء بشأن مد مظلة القيد النقابي للصحفيين العاملين في المواقع الإلكترونية، قال نقيب الصحفيين: "أنا جاي مصراوي من أجل التأكيد على احترامي لمستقبل الصحافة وليس فقط في إطار الانتخابات، الدستور يتحدث عن الصحافة غير الورقية والقانون الموحد ينظمها، وقانون النقابة لا بد أن يواكب كل هذه التغيرات التشريعية، وهناك 30% من عضوية النقابة صحفيين إلكترونيين، وننتظر تهيئة المناخ وإقرار البرلمان للتشريعات الجديدة، فهناك قوانين عدة لم تُنظر بعد مثل قانون منع الحبس في قضايا النشر وقانون تداول المعلومات وغيرها".​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان