مفكر قبطي: على الحكومة استثمار زيارة بابا الفاتيكان التاريخية

كتبت- مروة شوقي:

قال جمال أسعد، المفكر السياسي القبطي، إن زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس لمصر زيارة تاريخية في المقام الأول، على اعتبار أن فرانسيس رئيس أكبر طائفية دينية في العالم، وورئيس دولة الفاتيكان في ذات الوقت.

وأضاف أسعد، لمصراوي، أن إصرار بابا الفاتيكان على بذات برنامجها، عقب اعتداءات إرهابية على المصريون المسيحيون، ما يعني أن البابا بما يمثله من قيم دينية وسياسية يقول إن مصر تواجه الإرهاب نيابة عن العالم، ولابد أن يقف الجميع ورائها سياسيًا ودينيًا -على حد تعبيره.

وطالب أسعد، الحكومة المصرية باستثمار زيارة البابا، قائلًا: "زيارة البابا تأتي لمواجهة الإرهاب، وأنه يقف مع مصر في كل الاتجاهات لذا يجب أن نستثمر هذه الزيارة، حيث تنقل جميع وسائل الإعلام العالمية الزيارة، بما يحمل رسالة للعالم عن طريق الاعلام العالمي، أن مصر أمن وأمان وأن الإرهاب لا دين له، وهنا يكمن التحدي في استثمار تلك الزيارة التاريخية بشكل يصب في مصلحة مصر".

ورأى المفكر السياسي القبطي، أن حضور بابا الفاتيكان لـ"مؤتمر الأزهر للسلام" تاريخي ويعني أن الفكر الديني الصحيح الذي يتفق مع القيم العليا للأديان يسعى إلى السلام، مضيفًا أن "المؤتمر في دعوته للسلام يعني أن السلام هو الرمز الأساسي للأديان، حتى وإن كان هناك اختلاف فيها، ولذلك كان حضور رجل السلام بحضور مؤتمر السلام على أرض السلام".

ووصل البابا فرانسيس الأول، بابا الفاتيكان، مطار القاهرة الدولي، ظهر اليوم الجمعة، في زيارته الأولى إلى مصر، والتي تستغرق يومين.

وكان في استقبال بابا الفاتيكان باستراحة رئاسة الجمهورية بالمطار، المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء