إعلان

للمرأة المسلمة دور في القضاء على التطرف

11:31 ص الثلاثاء 14 أكتوبر 2014

المرأة المسلمة يجب ان يكون لها دورا في مكافحة التط

كتبت – سارة عرفة:

قالت سارة خان، مديرة مركز ''انسباير'' المسؤول عن عدم المساواة المرأة المسلمة ببريطانيا في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن المرأة المسلمة يجب ان يكون لها دورا في المناقشات الدولية لمكافحة انتشار التطرف والارهاب في الدول الاسلامية، فالسيدات هن من يتحملن العبء الأكبر من الكراهية في المجتمعات.

وأشارت الكاتبة إلى تكريس الجماعات الجهادية لاستقطاب الشباب الضعيف في كلا من أمريكا وكندا، الذين أهملوا من أهاليهم وملأت رؤوسهم بهذه الأفكار المتطرفة من ثم مشاركتهم في عمليات القتل الجماعية.

ولفتت خان إلى أن صوت المرأة وقلقها عادة ما يتم تجاهلهما، بالرغم من كونهم عيون وأذان هذا المجتمع، وانهم اول من يتنبهوا إلى دلائل وعلامات المتطرف في النشاط والسلوك.

وأكدت أن هذا التجاهل لم يعد مسموحا به، ففي سبتمبر الماضي قامت المنظمة التي تنتمي إليها الكاتبة بشن حملة دولية لتقوية المرأة ودفعها لاتخاذ موقف، وأصدروا بيانا يوضح أن المرأة ليست كيانا غير واضح، فهي تمتلك صوتا مستعد ليكون له دورا تصحيح المفهوم المعوج الذي يدعي انتمائه للدين ويبرر القتل ويحلل حمامات الدماء.

ولفتت الكاتبة إلى عمل أكثر من وقفة نسائية لنساء مسلمات بريطانيات محجبات للتأكيد على اعتزازهن بكونهن مسلمات وبريطانيات في ذات الوقت.

وأضافت الكاتبة أنها تلقت رسالة من سيدة أمريكية مسلمة وضعت العلم الأمريكي على رأسها في اشارة منها بأنها مخلصة لوطنها وكذلك دينها، قالت فيها انها تتبرأ ممن يقومون بأعمال عنف ويقطعون الرؤوس، ويقيمون سوقا للرقيق ويرجمون النساء، فكل هذه الأفعال ما هي إلا تشويه لديننا.

وطالبت الكاتبة بأن يتخلى الأمريكان عن عقلياتهم القديمة، موضحة ان الانقسام الحقيقي في العالم يكمن بين الأشخاص المحترمين والإرهابين، وأن المرأة المسلمة هي قائدة طبيعية جدا في الحرب ضد التطرف العالمي، وان هذه حقها الطبيعي وأنها كلما تقدم دور المرأة في هذه الحرب كلما تراجع دور التطرف.

وأشارت الكاتبة إلى مشاركة نساء مسلمات غربيات في العنف (التحاق بعضهن بداعش)، إلا ان ذلك أتى بالضرر على النساء المسلمات الأخريات الموجودات بسوريا والعراق.

ودعت الكاتبة إلى النظر في تاريخ المرأة المسلمة التي كان لها دورا كبيرا في السابق بعد ان كانت خطيبة وقائدة سياسية ، كما كانت محل ثقة للرسول، على عكس ما يقوم به مدعين الاسلام الذين جعلوا من النساء رقيق، أشياء بدون أصوات، ''فرجاء لا تنظروا إلينا هذه النظرة''.

للاطلاع على النص الأصلي: اضغط هنا

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان