إعلان

مستوطنون يهود يصيبون بريطاني بالحجارة لدفاعه عن الفلسطينيين

01:08 م الخميس 15 أكتوبر 2015

دايفيد آموس ناشط بريطاني

كتبت - أماني بهجت:

مع تصاعد العنف ضد الفلسطينيين من جانب المستوطنين اتسعت الرقعة حتى طالت أحد الناشطين البريطانيين في الضفة الغربية. دايفيد آموس وهو بريطاني يبلغ من العمر 66 عامًا، وذلك بعد رشقه بالحجارة من جانب مستوطنين يهود مما أدى إلى إصابة في رأسه، فتم نقله على إثرها إلى مستشفى في نابلس حيث تلقى العلاج وتم تضميد جراحه بخمس قطبات في رأسه.

دايفيد، وهو موظف متقاعد في شركة نشر كان قد تم رشقه بالحجارة في رأسه أثناء محاولته حماية المزارعين الفلسطينيين في موسم حصاد الزيتون.

في حديثه مع صحيفة الإنديبندنت، قال آموس، "كانوا ثمانية أو تسعة مستوطنين، كلهم يرتدون أقنعة ويحملون حجارة كبيرة الحجم."

يكمل دايفيد أنهم كانوا يحملون أسلحة نارية وقاموا بإشعال النيران في شجر الزيتون وفي الحقول، وعندما اقتربوا لرشقه بالحجارة صاح فيهم أنه بريطاني هو ومن معه من مجموعته لم يهتموا وقاموا برشقهم.

ينوي دايفيد تقديم شكوى ضد الشرطة الإسرائيلية لكنه يعلم أن مثل تلك الشكاوى لا تؤخذ في الاعتبار.

ينتمي آموس لأحد الطوائف البروتستانتية، جاء إلى الضفة الغربية مع مجموعة من البريطانيين تحت مظلة مجموعة تسعى لحماية المزارعين الفلسطينيين من العنف.

يُذكر أن 13 أكتوبر يعد اليوم أكثر عنفًا في الأراضي المحتلة منذ اندلاع المناوشات الشهر الماضي.

لقى 3 إسرائيليين و3 فلسطينيين مصرعهم، من ضمنهم مهاجمين، وجُرِح آخرون في حوادث طعن وإطلاق نيران، ورشق بالحجارة واشتباكات مع قوات الأمن.

ومع ازدياد العنف والاشتباكات نشرت إسرائيل جنودها في القدس وفي الأراضي المحتلة.

لقى 8 إسرائيليون حتفهم في سلسلة من حوادث الطعن وإطلاق النيران، بينما لقى 29 فلسطيني مصرعهم –من ضمنهم 12 ادعت إسرائيل أنهم مهاجمين-خلال الأسبوعين الماضيين.

ترجع الاشتباكات التي بدأت الماضي إلى بداية تنفيذ مخطط تقسيم القدس زمانيًا ومكانيًا، المخطط الذي أعده الاحتلال منذ وقت طويل وبدأ مؤخرًا في تنفيذه بالإضافة إلى تصاعد العنف من جانب المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين واستهدافهم للمدنيين الفلسطينيين العُزّل بزعم أنهم جزء من عمليات الطعن والدهس.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان