عالم بريطاني يهاجم الطالب مخترج الساعة ثم يعتذر له
كتبت - رنا أسامة:
شكّك العالم البيولوجي البريطاني ريتشارد دوكينز، في دوافع الطالب الأمريكي المُسلم ذي الأصول السودانية "أحمد محمد الحسن" الذي قام باختراع الساعة الرقمية، فوجد نفسه مُحاطًا بكمّ من ردود الفعل العنيفة.
وأعرب دوكينز عن تشكيكه في نوايا الطالب ذي الأربعة عشرة عامًا، في عدة تغريدات نشرها على تويتر:
- "هل هذا صحيح؟ ما الدافع الذي حرّكه لاختراعها؟.. وسواء أراد أن تقوم الشرطة بإلقاء القبض عليه أم لا، فأنا أعترض على ذلك".
- "يبدو أن هذا الولد يدرك تمامًا ما يقوله".
- "ربما يكون قد سرق تلك الساعة ويتظاهر باختراعها لإبهار الجميع!"
- "إذا قام بتجميع مكونات الساعة وصنع شيئًا مميزًا عن أي ساعة رقمية، يكون في هذا الحالة مُبتكر، وإذا لم يحدث ذلك يُصبح الأمر برُمته مجرد خدعة".
الأمر الذي أعقبه موجة غضب عارمة بين قطاع المؤيدين للطالب واختراعه، مُستنكرين رد الفعل العنيف من العالم البيولوجي دوكينز إزاء أحمد.
وما إن تصاعدت حِدة الجدل بين فريقيّ المؤيدين والمعارضين له، حتى هدّأ من دوكينز هجومه، مُعتذرًا في تغريدة على تويتر للطالب ومؤيديه، موضحًا أن هجومه لم يكن شخصيًا ولكنه ناجمًا بدافع شغفه للوصول إلى الحقيقة.
يُذكر أن مُعلّمًا قد اشتبه في الساعة التي كان يحملها "محمد" وظنّ أنها قُنبلة، فأُلقى القبض عليه بولاية تكساس وتم استجوابه من قِبل 5 شُرطيين في مدرسة ماك آرثر الثانوية في ايرفين الاثنين الماضي، وتم احتجازه لمدة 3 أيام، بما أثار استياء أسرته وزملائه بالمدرسة دفعهم لشنّ حملة تحمل اسم "مع أحمد" على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما تلقّى الطالب دعمًا من جانب مؤسس فيسبوك مارك زوكربرج وهيلاري كلينتون وكُبرى الشركات التكنولوجية، فضلًا عن دعوة لزيارة البيت الأبيض من قِبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
فيديو قد يعجبك: