لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هؤلاء الأثرياء قادرون على تعمير سوريا

05:25 م الأربعاء 15 يونيو 2016

هؤلاء الأثرياء قادرون على تعمير سوريا

كتبت- هدى الشيمي:

أصبح حال سوريا كأي دولة تعيش حربا أهلية في القرن الماضي، كل المدن مدمرة، والطرق وخطوط المياه منهارة، ولا يبقي شيء من المستشفيات أو المدارس سوى حطام، بالإضافة إلى مقتل الملايين ونزوح عشرات الالاف، أما العمليات الاقتصادية والمشاريع فأصبحت الآن متروكة للموتى.

ذكر موقع "بلومبرج" الإخباري أنه على الرغم من أن الصراع السوري أوشك على اكمال عامه السادس، وتنتشر القنابل في المناطق والاحياء السورية، إلا أن عملية إعادة تعمير البلاد ليست شاقة أو مستحيلة، وأكد على ذلك عدد من المستثمرين والرجال الاثرياء السوريين، ومن بينهم المستثمر العقاري وليد الزعابي.

يؤكد الزعابي، 51 عاما، الذي التقى به الموقع في فندقه بإمارة دبي، على سهولة كل شيء في حالة حدوث الاستقرار، مشيرا إلى أن المفاوضات في جينف مجرد فيلم سينمائي ليس له أي فائدة، لأنه في حالة تحقيق النمو ويبدأ الناس العمل، ستنتعش البلاد.

يشير الموقع إلى أن الدبلوماسيين المتفائلين هم فقط من يرون أن الحرب الأهلية في سوريا على وشك الانتهاء، ولكن مع انتهائها ستحتاج البلد إلى مشاركة رجال الأعمال الاثرياء، لدعم جهود الإعمار، وانعاش عملية الاستثمار، وتقديم ما يقرب من 200 مليار دولار لكي يعود الوضع كمان كان عليه.
ويوضح الموقع الأمريكي أن هناك عدد من الأسماء التي ظهرت على الساحة، والتي بإمكانها المساعدة على تأسيس اقتصاد البلاد، والمساعدة في نموها اقتصاديا، من بينهم الزعابي، أيمن أصفري، الرئيس التنفيذي لمجموعة خدمات النفط بتروفاك ومقرها لندن، ونبيل الكزبري 79 عاما صاحب مصنع تصنيع الورق ومقر فينا.

بحسب الموقع، فإن أصفري كان من بين المنتقدين لحكومة الأسد، أما كزبري فأشار إلى استعداده للاستثمار بالتعاون في الجانب الانساني، لإعادة إعمار سوريا.

يرى سامر عبود، الاستاذ في التاريخ والدراسات السياسية في جامعة أركاديا بالقرب من فيلادلفيا، أن هؤلاء المستثمرين قادرين على اضفاء الشرعية على عملية إعادة الإعمار، وهناك الكثير من الفرص التي يمكن استغلالها، لاستعادة هذا المال.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان