إعلان

السعودية.. ترامب يستعد لتوطيد العلاقات

11:53 م الأحد 22 يناير 2017

كتب - علاء المطيري:

اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ريكس تيليرسون، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "إكسون موبيل" النفطية لمنصب وزير الخارجية في إدارته، وهو مؤشر لمستقبل العلاقات الأمريكية السعودية في السنوات الأربع القادمة، وفقًا لموقع "جلوبال ريسيرش" الكندي الذي أوضح أنه رغم الانتقادات التي توجهها منظمات حقوقية للملكة العربية السعودية إلا أن ترامب تجاهل كل ذلك واختار صديق المملكة لتولي مسؤولية السياسة الخارجية.

وذكر الموقع في تقرير له، أمس السبت، أن تيليرسون يمتلك علاقات جيدة مع السعودية وأنه سيعمل على دعم الروابط المشتركة بين الدولتين لتوطيد علاقة "إكسون موبيل" بالدولة التي تمتلك أكبر احتياطي نفطي في العالم.

لكن السيناتور الجمهوري ماركو روبيو طرح العديد من التساؤلات حول علاقة تيليرسون بالسعودية في جلسة الاستماع التي حضرها في 12 يناير الماضي بمجلس الشيوخ، وفقًا للموقع الذي أوضح أن الأخير لم يقدم إجابة كافية.

وتصوت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، غدًا الاثنين، على قرار تعيين ريكس تيليرسون وزيرًا لخارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وسط انتقادات أبرزها علاقته بالسعودية في ضوء مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان فيها، وفقًا للموقع.

وتمتلك شركة "إكسون موبيل" سجل كبير من الأعمال الاستثمارية والتعاون في صناعة النفط والغاز الطبيعي وتمتد علاقاتها الاقتصادية مع السعوديين إلى خارج المملكة، لكن موقف السيناتور روبيو - عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ - سيحدد ما إذا كان تيريلسون الذي عينه ترامب سيتولى منصبه أم لا، وفقًا للموقع الذي أوضح أن ملف حقوق الإنسان في السعودية سيلعب دورًا محوريًا في تحديد القرار الذي سيتخذه روبيو بشأن الموافقة على تعيينه رسميًا.

وعن العلاقات الاقتصادية المشتركة بين السعودية وشركة "إيكسون موبيل" التي كان يترأسها تيليرسون أوضح الموقع أن الشركة تمتلك استثمارات مشتركة مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" أبرزها إنشاء إنشاء محطة عزل الغاز الطبيعي في خليج المكسيك.

وتمتلك الشركة 3 منشآت نفطية في السعودية وأصبحت في السنوات الأخيرة واحد من أكبر المستثمرين الأجانب في المملكة العربية السعودية حيث تتلقى أكبر قدر من النفط الخام الذي تنتجه شركة أرامكو السعودية ويمتد تاريخ التعاون بينهما إلى 35 عامًا.

وأوضح الموقع أن العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والسعودية التي تعتمد على النفط بصورة أساسية تحول دون تعرض السعودية لضغوط أمريكية أيًا كانت مواقفها، مشيرًا إلى قول السناتور الديمقراطي جيف ميركلي: "دائمًا نكون مترددين في ممارسة ضغوط على الدول التي نعتمد عليها كمصدر للنفط".

unnamed

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان