إعلان

تقرير أممي: 2.8 مليون طفل سوري لا يحصلون على المساعدات.. وتضاعف نسب تجنيدهم

11:00 م الإثنين 13 مارس 2017

أطفال سوريا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبدالعظيم قنديل:

سلطت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية الضوء، اليوم، على تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" الذي أصدرته تحت عنوان "2016 العام الأسوأ لأطفال سوريا"، وتناول التقرير أرقاماً مفزعة عن واقع الطفولة في مناطق الصراعات، لافتاً إلى تضاعف نسب التجنيد والعمالة بين أطفال بسوريا.

وأوضحت المنظمة أن واحدة من بين كل 3 مدارس في سوريا لا يمكن استخدامها، حيث تحتل الجماعات المسلحة بعضها، مؤكدة أن نحو 2.3 مليون طفل سوري يقيمون كلاجئين في أماكن أخرى في الشرق الأوسط، لاسيما وأن الانتهاكات ضد الأطفال بسوريا وصلت إلى ذروتها خلال عام 2016، فضلا عن الارتفاع الحاد في عدد حالات القتل والتشويه وتجنيد الأطفال في ظل التصعيد المستمر لأعمال العنف بكافة أنحاء البلاد.

وذكر التقرير أن عدد الأطفال الذين قتلوا خلال عام 2016 وصل إلى 652 طفلا، أي بزيادة 20% عن العدد المسجل خلال عام 2015، بالإضافة إلى وجود ما يقرب من 225 طفلًا قتلوا إما داخل المدارس أو قربها، كما تم تجنيد 850 طفلا أي أكثر من الضعف مقارنة مع العام 2015.

وأكد التقرير أن 280 ألف طفل يعيشون تحت الحصار، كاشفاً عن وجود ما يقارب من 2.8 مليون طفل سوري لا يستطيعون الحصول على المساعدات الإنسانية بسبب وجودهم في أماكن صعبة الوصول اليها.

وشدد خيرت كابالاري، المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان صحفي حول التقرير، على عمق المعاناة، مضيفًا: ملايين الأطفال في سوريا يتعرضون للعمليات العسكرية ونقص الرعاية الطبية بشكل يومي.

ودعت المنظمة، في تقريرها، جميع الأطراف للسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول جميع الأطفال المحتاجين.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى تقرير أصدرته الجمعية الخيرية الدولية لإنقاذ الطفل الأسبوع الماضي، يحذر من وجود دلائل على استخدام أسلحة محرمة دوليًا وغازات سامة، يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية واضطرابات نفسية تستمر مدى الحياة.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان