بالصور- قصة مسلمة تداول صورها البريطانيون بعد "هجوم لندن"
كتب - علاء المطيري:
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن السيدة المسلمة التي تم التقاط صورتها على جسر ويستمنستر وهي تنظر إلى هاتفها المحمول بجوار إحد مصابي حادث الدهس في هجوم لندن، الأربعاء الماضي، وتعرضت لانتقادات بعض مستخدمي التواصل الاجتماعي، هي واحدة ممن أصابهم الخوف والذعر، مشيرة إلى أنها كانت تتصل بأسرتها لتطمأنهم بأنها مازالت بخير.
ولفتت الصحيفة في تقرير لها، الجمعة، إلى أن صورة الفتاة كانت تظهر حزنها وظهر ذلك في وضع يدها على رأسها أثناء تواجدها في مكان الحادث، بينما انتقدها آخرون وقالوا أنها كانت تتصفح هاتفها دون أن تولي اهتمامًا لما يحدث حولها.
ولفتت الصحيفة إلى أن السيدة المسلمة التي تم تداول صورتها خرجت اليوم لتدافع عن نفسها مؤكدة أنها كانت تقوم بمساعدة المصابين وأنها كانت في حالة من الانهيار عقب الحادث، مشيرة إلى شعورها بالإحباط بسبب الطريقة التي تم تداول صورتها بها.
وأوضحت الصحيفة أن السيدة المسلمة أصيبت بصدمة بسبب تداول صورتها على نطاق واسع من قبل أشخاص مصابون بداء العداء للأجانب، مشيرة إلى أن هؤلاء لا تتخطى نظرتهم حد الملابس التي ترتديها المرأة المسلمة.
وتابعت: "كانت مشاعر الحزن والخوف والقلق تنتابني في ذلك الحين"، مشيرة إلى أنها كانت تتصل بأشخاص آخرين لتعرف منهم ما الذي يحدث وحتى تقدم أي مساعدة في مقدورها أن تفعلها رغم أنه كان يوجد الكثير من الناس الذين يقومون بتقديم المساعدة للضحايا.
وطالبت السيدة المسلمة من جامي لوريمان، المصورة التي التقطت صورتها بأن يتحدث للعامة لتدافع عنها وتخبر الناس كم الحزن والخوف الذي كان ينتابني وقت الحادث.
ولفتت الصحيفة إلى قول لوريمان: "رأيت عشرات الناس يتحركون على الجسر وبينهم سيدة جاءت من الناحية التي يوجد بها الضحايا، مشيرة إلى أنها كانت تبدو في حالة من الصدمة والرعب".
وتابعت" التقط لها 3 صور وكان الاكتئاب يبدو عليها".
وكان بعض مستخدمي "تويتر" كتبوا تدوينات تقول أن سيدة مسلمة تمشى إلى جوار المصابين معتبرين أنها في غاية القسوة رغم أنها شهدت جزء من الرعب الذي حدث.
فيديو قد يعجبك: