لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير خارجية بريطانيا يهاجم جوجل "المثيرة للاشمئزاز"

02:02 م الأحد 26 مارس 2017

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون

كتبت – سارة عرفة:

هاجم وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون شركة جوجل وشركات الانترنت الأخرى، بسبب فشلها "المثير للاشمئزاز" في منع وإزالة المواقع الجهادية على الإنترنت.

جاءت إدانة الوزير البريطاني في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز الأحد، أشار فيها إلى الطريقة التي تربح بها شركات الإنترنت الأموال عبر عرض الإعلانات أثناء تشغيل فيديوهات متطرفة.

وقال جونسون "أنا غاضب من ذلك. إنه أمر مثير للاشمئزاز. إنها بحاحة لأن توقف ربح أموال من تشجيع المواد العنيفة."

ودعا وزير الخارجية البريطاني شركات الإنترنت إلى إظهار المزيد من "المسؤولية المجتمعية."

واتهم الشركات بالفشل في إزارة الدعاية الإرهابية وكتب التدريب حتى عندمنا تلفت هذه المواد انتباه الشركات.

وقال "إنها (الشركات) بحاجة إلى تطوير نظم جديدة ولوغاريتمات لكشف هذه المواد وإزالتها. إنها لا تتحرك عندما تكتشفها."

ووفقا لصحيفة الإندبندنت، سحبت شركات في بريطانيا والولايات المتحدة، مثل والمارت وستاربكس وصحيفة الجارديان وفريزون وفولكس فاجن، إعلاناتها بعد أن اكتشفت أنها توضح إلى جوار محتوى متطرف.

كما اعتذر رئيس شركة جوجل في أوروبا، مات بريتن، عن وضع محتوى متطرف بجوار إعلانات الأسبوع الماضي.

وقال "أود أن أعتذر إلى شركائنا ومعلنينا الذين قد يكونوا تأثروا بظهور إعلاناتهم على محتوى مثير للجدل. نتحمل مسؤوليتنا عن هذه القضايا المتعلقة بصناعتها بشكل جدي."

جاءت إدانة جونسون في الوقت الذي طالبت فيه طالبت وزيرة الداخلية البريطانية، الأحد، شركات الرسائل المشفرة مثل واتس آب بأن تسمح لأجهزة الاستخبارات بالوصول إلى منصاتها.

وتحدث تقارير عن أن مهاجم ويستمنستر، خالد مسعود، استخدم واتس آب قبل دقائق من هجومه على البرلمان البريطاني، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

وقالت الوزيرة أمبر رود إنه "من غير المقبول إطلاقا" أن توفر شركات الرسائل تشفيرا للاتصالات من طرف إلى طرف اخر، حيث لا تتمكن الأجهزة الأمنية من الاستماع إلى المؤامرات التي يتم مناقشتها في رسائل مشفرة.

وأضافت "نحتاج إلى أن نتأكد من أن مؤسسات مثل واتس آب، وهناك مجموعة مؤسسات أخرى مثلها، لا توفر مكانا سريا للإرهابيين ليتواصلوا مع بعضهم البعض."

ودعت رود شركات التكنولوجيا إلى القيام بعمل جيد لمنع نشر المواد التي تدعم التطرف.

وكان مسعود، 52 عاما، قد حاول بسيارته دهس المارة على جسر ويستمنستر الاربعاء الماضي قبل أن يقتل طعنا بسكين الشرطي كيث بالمر، من حرس البرلمان.

وقد أطلقت الشرطة النار على مسعود فأصيب بحراج خطيرة توفي بسببها لاحقا.

وقتل أربعة أشخاص وأصيب 50 في الهجوم.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن أن مسعود "جندي من جنوده"، وأنه تصرف تنفيذا لطلب التنظيم المتطرف بشن هجمات على الدول المشاركة في التحالف الدولي الذي يحاربه في العراق وسوريا.

قالت شرطة لندن إن خالد مسعود تصرف بمفرده دون تخطيط مع آخرين، وإنه لا توجد معلومات تشير إلى أنه كانت هناك خطط لتنفيذ هجمات أخرى.

وقال نيل باسو، مساعد مفوض الشرطة إنه "يجب أن نقبل جميعا أن هناك احتمالا أننا لن نفهم أبدا سبب تصرفه".

وأضاف أن "فهم السبب ربما يكون قد مات معه".

وأكد المحققون أن الهجوم الذي نفذ مسعود انتهى خلال 82 ثانية فقط، في إشارة إلى سرعة تعامل الشرطة معه.

وقال باسو "لا نزال نعتقد بأن مسعود تصرف بمفرده في هذا اليوم، وليست هناك معلومات أو أدلة استخباراتية تشير إلى أنه كانت هناك هجمات أخرى مخططة".

وأضاف "حتى لو كان قد تصرف بمفرده في مرحلة الإعداد، فإننا نحتاج لأن نعلم بوضوح قاطع السبب الذي دفعه لأن يرتكب هذه الأفعال التي تعجز الكلمات عن وصفها كي نطمئن سكان لندن، ونقدم إجابات لأسر القتلى والضحايا والناجين من هذا العمل الوحشي".

وأكد أنه "مع ذلك، نحن مصممون على معرفة ما إذا كان مسعود قد تصرف بمفرده متأثرا بالدعاية الإرهابية أم أن هناك آخرين شجعوه وساندوه ووجهوه."

وكانت رئيس الوزراء البريطانية تريزا ماي قد قالت إنها تعتقد أن مسعود تأثر بـ"أيدولوجية إسلامية متشددة".

وتعهد بأنه في حالة التأكد من أن آخرين شجعوه وساندوه ووجهوه "فإنهم سوف يواجهون العدالة".

وحث باسو أي شخص يعرف مسعود على أن يتعاون مع الشرطة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان