لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

افتتاحية الإندبندنت: فرنسا لا يجب أن تختار لوبن

09:53 م السبت 22 أبريل 2017

لوبن

كتب – محمد الصباغ:

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية في افتتاحيتها اليوم السبت، إن الانتخابات العامة في بريطانيا ربما لا تكون محسومة من البداية، لكن سيكون هناك قدرة أكبر على توقع نتائجها مقارنة بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا غدًا.

وأشارت إلى أنه من بين الثنائيات المحتملة، هناك واحدًا قد يكون كارثيًا لفرنسا وللاتحاد الأوروبي وذلك في حالة الوصول إلى جولة إعادة بين مارين لوبن وجان لوك ميلينشون. فالثنائي يعادي فكرة الاتحاد الأوروبي ولو وضل أحدهما للرئاسة قد يشكل ذلك نهاية اليورو والاتحاد الأوروبي في شكله الذي نعرفه.

وتابعت الصحيفة أنه في ظل وجود مشكلات مع الاحتفاظ بالعملة الموحدة، فإن الانفصال غير المنتظم ليس من مصلحة أحد. وأضافت "كما الأمر بالنسبة للاتحاد الأوروبي نفسه، نحن محظوظون لأن شركائنا الأوروبيين تعاملوا مع قرار بريطانيا بالخروج بمثل هذا الهدوء، لكن لو قررت فرنسا الخروج أيضًا فمن الصعوبة توقع مدى قدرة الاتحاد على البقاء".

كما جاء أيضًا بالإفتتاحية "علينا أن نأمل، بأن الفرنسيين حينما سيصوتون سيأتون بأحد الخمسة الآخرين. فإذا وصلت لوبن أو ميلينشون، إلى الجولة الثانية، تشير استطلاعات الرأي إلى أنه سيخسر أمام أحد المناصرين للبقاء في الاتحاد الأوروبي".

وقالت إدارة التحرير بالإندبندنت في الافتتاحية إنها تفضل الشاب "المثير" إيمانويل ماكرون، وليس معارضه فرانسوا فيون.

وقالت الإندبندنت إن ماكرون أدار حملته الانتخابية بشكل جيد بدرجة تكفي لأن يكون المرشح الأبرز للفوز في الجولة الثانية في السابع من مايو. هو تحرري فيما يخص قضية الهجرة، ويعارض الحظر المفروض على الحجاب. وبشكل عام يقول الأشياء الصحيحة بخصوص أزمة تغير المناخ. 

واختتمت الافتتاحية بالقول أن هناك ميزة أخرى تجعل الصحيفة توصي باختيار ماكرون. وقالت "وفقا لاستطلاعات الرأي، هو المرشح الأوفر حظًا في الانتصار على لوبن، زعيمة الجبهة الوطنية، التي سيكون انتخابها النتيجة الأسوأ. وكانت محاولتها لاستثمار واقعة إطلاق إرهابي النار على ضابط شرطة، وتأجيج كراهية الأجانب، تأكيدا على أنها فوق كل شئ المرشح الذي لا يجب أن تختاره فرنسا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان