إعلان

احتجاجات وعنف بعد اغتصاب شرطي شابا أسود في باريس

10:50 ص الأحد 12 فبراير 2017

انتشار لقوات مكافحة الشغب خلال تظاهرة في بوبيني في

باريس (أ ف ب)
اندلعت اعمال شغب السبت على هامش تظاهرة ضمت حوالى الفي شخص في منطقة باريس بعد توجيه الاتهام إلى شرطي يشتبه بانه اعتدى جنسيا على شاب أسود خلال توقيفه مطلع فبراير، كما ذكرت صحفية من وكالة فرانس برس.

ورفع المتظاهرون في التجمع الذي بدأ بهدوء في بوبيني شمال شرق باريس، لافتات كتب عليها "الشرطة تمارس الاغتصاب" و"الشرطة تقتل أبرياء".

وهتفت سيدة تتحدر من أصول إفريقية في التظاهرة "ابناؤنا فرنسيون". وأضافت "من العار أن نرى ما يحدث اليوم في بلد حقوق الإنسان".
وطالب المتظاهرون بإحقاق "العدل لتيو" وهو شاب يبلغ من العمر 22 عاما وخضع لعملية جراحية بعد إصابته بجروح خطيرة في الثاني من فبراير بسبب الاعتداء، خلال توقيفه في منطقة اولني-سو-بوا بالقرب من بوبيني.

واتهم شرطي بالاغتصاب وثلاثة آخرون بارتكاب أعمال عنف واوقفوا جميعا عن العمل.

وبعد ساعة على بدء التجمع، قام المتظاهرون برشق رجال الشرطة المتجمعين على جسر صغير فوق مكان التظاهرة بأشياء. تلت ذلك هتافات وأصوات مفرقعات.
وبعد ذلك قام مشاغبون بتكسير نوافذ مبنى وهاجموا شاحنة تحمل شعار محطة إذاعية. وعلى الإثر تفرق المتظاهرون.

وأكدت قيادة شرطة باريس أن "مئات من الأفراد العنيفين" ارتكبوا "تجاوزات" عديدة، مشيرة إلى أن عدد المتظاهرين بلغ "حوالي ألفي شخص".

وعددت في بيان الأضرار، مشيرة إلى رشق "مبان عامة ومحلات تجارية" بمقذوفات، وإحراق أربع آليات و"تخريب" محلين تجاريين ومحطة للحافلات وإحراق عدد من سلات القمامة.
وأضافت أن عددا من رجال الشرطة "اضطروا للتدخل لإنقاذ طفل كان في سيارة تحترق"، موضحة انه لم يسجل سقوط أي جريح حتى مساء السبت.

وتظاهر 250 شخصا في تولوز (جنوب شرق) السبت، بهدوء كما قال المنظمون والشرطة. كما تظاهر 300 شخص في نانت (غرب).
وشهدت عدة دوائر في منطقة باريس توترا منذ إدخال الشاب تيو إلى المستشفى. وأوقف ثمانية أشخاص ليل الجمعة السبت بسبب أعمال عنف، و25 آخرون ليل الخميس الجمعة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان