لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

من هو نائب الكنيست المستقيل لدعمه الأسرى الفلسطينيين؟

08:16 م الأحد 19 مارس 2017

كتب - علاء المطيري: 

تقترب لحظة الحقيقة.. لا أنتظر العدل والعدالة في أروقة نظام "الفصل العنصري" التي تشرعن الظلم والجور والقمع، كلمات كتبها باسل غطاس، النائب العربي المستقيل من الكنيست الإسرائيل، قبل أيام من تقديم استقالته رسميًا.

فالحرية التي سأفقدها قريبًا هي التي تسري في عروقي منذ شمخت هامتي على قمم جبل حيدر ومنذ تمردت روحي فِي ربوع زيتون الجليل، وهي التي جعلت رباطي بأسرانا في السجون أهم وأقدس من أي اعتبار، يقول غطاس في تدوينة على "فيسبوك".

وتقدم غطاس، الأحد، باستقالته من الكنيست، بعد أزمة اتهامه بتهريب هواتف محمولة لأسرى فلسطينيين في إحدى السجون الإسرائيلية.

ورفعت لجنة في الكنيست في نهاية 2016 الحصانة عن غطاس بعدما أظهرت كاميرات السجن مشاهد بثتها القنوات الإسرائيلية، تظهر غطاس وهو يسلم السجناء مغلفات يخرجها من معطفه، وفي ديسمبر الماضي اعتقلت الشرطة الإسرائيلية وأخضعته للتحقيق.

جاءت استقالة غطاس من الكنيست بموجب صفقة مع النيابة العامة في إسرائيل؛ يعترف على أساسها بتهريب هواتف للأسرى مقابل تخفيف حكم السجن الصادر ضده إلى عامين بعدما كان من الممكن أن يواجه حكمًا بالسجن لمدة 10 سنوات، وفقًا لراديو "صوت إسرائيل".

وينتمي النائب باسل غطاس، 60 عامًا، لحزب التجمع الوطني الديموقراطي، وهو أحد نواب الكنيست الإسرائيلي العرب الذين يملكون 120 مقعدًا في الكونجرس تحت ما يسميى بـ"القائمة العربية المشتركة" التي تضم 13 حزبًا.

وغطاس هو أحد مواطني عرب إسرائيل الذين يقدر عددهم بمليون و400 ألف نسمة ينحدرون من 160 ألف فلسطيني لم يغادروا بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948.

ويرى غطاس أن ما فعله كان عملًا شخصيًا نابعًا من مواقف إنسانية وأخلاقية تجاه الأسرى، وأنه على أتم الاستعداد لتحمل كامل المسؤولية عن ذلك، وفقًا لما كتب على صفحته الخاصة على "فيسبوك".

وكتب غطاس على "فيسبوك"، أمس السبت: "في أيام الاعتقال؛ في الحبس الانفرادي عدت لكتابة خواطر شعرية، وهذه قطعة أهديها لكل من اتصل وكتب وعبر عن دعمه وتضامنه وقلقه أنتم تعبرون عن ضمير هذا الشعب النقي الأصيل.. اطمئنوا تمامًا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان