إعلان

اتفاق لإجلاء أربع بلدات محاصرة في سوريا

07:25 م الأربعاء 29 مارس 2017

اتفاق لإجلاء أربع بلدات محاصرة في سوريا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دمشق – (أ ف ب):

تم الاتفاق على إخلاء أربع بلدات محاصرة منذ أكثر من عامين في سوريا من قبل الفصائل المقاتلة أو من القوات الحكومية خلال وقت قريب وذلك ضمن سلسلة اتفاقات تهدف إلى إنهاء معاناة السكان.

وعلى الجبهة الشمالية للبلاد، تواصل قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف فصائل عربية وكردية مدعوم من واشنطن، عملياتها نحو مدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وتتركز المعارك في سد الطبقة الاستراتيجي - الأكبر في سوريا- الذي يسيطر عليه التنظيم المتطرف ويعتبر ممرا أساسيا إلى الرقة.

ويتدخل في النزاع السوري العديد من الفاعلين المحليين والإقليميين والدوليين. وأوقع النزاع منذ 2011 اكثر من 320 ألف قتيل وملايين النازحين والمهجرين داخل البلاد وخارجها.

وكان تم مساء الثلاثاء توقيع اتفاق مماثل نص على تمكين آلاف الأشخاص من مغادرة الزبداني ومضايا المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمشق، في مقابل إجلاء آلاف الأشخاص من الفوعة وكفريا (محافظة ادلب-شمال غرب) المحاصرتين من مسلحين معارضين.

وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن التوصل إلى الاتفاق بمبادرة من إيران الحليف الرئيسي لسوريا وقطر التي تدعم المعارضة. وأشار الى أن الجهاديين في شمال غرب إدلب وقعوا الاتفاق.

32 ألف شخص

وقال عبد الرحمن إن "عمليات الإجلاء لن تبدأ قبل 4 ابريل. كما سيبدأ تطبيق وقف لإطلاق النار هذا الليل"، مشيرا إلى هدوء حاليا.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر العربي السوري مشاركتها في عملية الإجلاء.

وقال حسن شرف المنسق الحكومي للاتفاق إن 16 ألف شخص سيغادرون الفوعة وكفريا على دفعتين وسيتم نقلهم عبر حلب ثم اللاذقية ودمشق.

كما ينص الاتفاق الجديد على إطلاق سراح نحو 1500 معتقل لدى النظام لأسباب سياسية منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية عام 2011.

وتتهم منظمات حقوقية النظام السوري بتعريض آلاف المعتقلين في سجونه أو في مقراته الأمنية إلى التعذيب والإعدام.

وكانت الأمم المتحدة نبهت مرارا إلى الوضع الإنساني الصعب الذي تعيشه هذه البلدات التي شهدت اتفاقا سابقا عام 2015، وحذرت في فبراير من أن نحو 60 ألف شخص في وضع خطير. ويعود تاريخ إدخال آخر مساعدات لها الى نوفمبر 2016.

على صعيد آخر، استبدل الرئيس السوري بشار الاسد الأربعاء وزراء العدل والاقتصاد والتنمية، دون توضيح أسباب ذلك.

"الحملة لاستعادة الرقة"

على الجبهة الشمالية للبلاد تتركز المعارك في سد الطبقة الاستراتيجي ويخشى من انهيار هذا السد المبني على نهر الفرات وما يمكن أن يؤدي الى حدوث فيضانات واسعة النطاق.

وذكر مصدر فني في السد "إن المعدات الفنية في المستويات الدنيا غارقة في الماء نظرا لخروج السد عن الخدمة لمدة ثلاثة أيام متتالية"، وتم وضع غرفة التحكم الكهربائية للسد خارج الخدمة.

وأوضح "أن هذه الزيادة تعني أنه يجب فتح قناة التصريف من أجل إخراج المياه كي لا تتجمع وتشكل تهديدا للسد". إلا أن هذه العملية تستدعي الدخول إلى الأجزاء التي يسيطر عليها التنظيم من السد.

وأجرى مهندسون سوريون الأربعاء عمليات صيانة طارئة لكنهم تعرضوا لنيران الجهاديين حين كانوا يحاولون ضخ المياه التي تجمعت في السد، بحسب مراسل فرانس برس.

ويحاول الكثير من الأشخاص الاحتماء على طول السد الذي سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على مدخله الشمالي.

ونفت قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي حدوث أي "اضرار هيكلية" في بنية السد. لكن مركز التحكم الكهربائي في السد تعطل.

وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية الأحد على مطار الطبقة العسكري لكنهم لم يصلوا بعد الى مدينة الطبقة الواقعة على بعد 3 كلم شمال المطار ولا تزال بايدي المسلحين الجهاديين.

وتقع منطقة الطبقة على بعد 50 كلم غرب الرقة.

يأتي ذلك فيما انفجرت عبوة ناسفة كانت على متن حافلة تقل ركابا في حي وسط حمص أودت بخمسة اشخاص وجرحت اخرين، حسبما اورد الاعلام الرسمي.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان