إعلان

أبو الغيط: جُهود لتوسيع الإطار الثلاثي لحل الأزمة الليبية ليضم الاتحاد الأوروبي

06:12 م الثلاثاء 07 مارس 2017

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط

القاهرة - (أ ش أ)

أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن هناك جهودا لتوسيع الإطار الثلاثي لحل الأزمة الليبية ليصبح رباعيا ليضم الاتحاد الأوروبي بالإضافة للأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي.

وقال أبو الغيط - في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الشئون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية بالجزائر عبد القادر مساهل عقب اختتام الدورة الـ147 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، اليوم الثلاثاء - إنه هناك اتصالات لعقد اجتماع قبل القمة العربية في الأردن أو خلال العشرة الأواخر في هذا الشهر أو العشرة الأوائل من الشهر القادم يضم رؤساء وممثلي المنظمات الأربع المعنية بالأزمة الليبية وهم الأمين العام لجامعة الدول العربية، ممثل الاتحاد الإفريقي رئيس تنزانيا السابق جاكيا كيكويتي، ومارتن كوبلر مبعوث الأمم المتحدة لليبيا، وفيدريكا موغريني مسئولة الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي في مقر الجامعة العربية لمساعدة دول الجوار العربية الثلاث في جهودها لحل الأزمة الليبية.

من جانبه، نوه مساهل رئيس الدورة الـ147 لمجلس الجامعة بالتعاون بين بلاده ومصر وتونس في إطار مساعيهم لحل الأزمة الليبية، مشيرا إلى أنه سيلتقي اليوم مع وزير الخارجية سامح شكري وسوف يزور تونس غدا، مؤكدا أن الحل يتم من خلال حوار شامل يجمع كل الليبيين ماعدا المنظمات المصنفة إرهابيا من قبل الأمم المتحدة.

وأضاف "لدينا علاقته مميزة مع كل الأطراف الليبية في الشرق والغرب" محذرًا من تداعيات ما يجري في ليبيا من إرهاب وغياب مؤسسات قوية وعدم وجود جيش موحد، مشيرا إلى أن الإرهاب يتفاقم في مثل هذه الأوضاع، لافتا كذلك لخطورة مشكلة الهجرة السرية والجريمة المنظمة.

وقال إن التنسيق يجري على المستوى الثنائي بين بلدان جوار ليبيا وكذلك على المستوى الثلاثي، مؤكدا أن دور الأمم المتحدة هام ويجب أن تتحمل مسئوليتها وكذلك مجلس الأمن، لافتا إلى أن الاتفاق السياسي الذي أُبرم في 17 ديسمبر 2015 يعطي الشرعية سواء للمجلس الرئاسي أو مجلس النواب.

واستدرك قائلا "الاتفاق السياسي ليس قرآنا ويمكن أن يفتح للنقاش وهذا شأن الليبيين"، وردا على سؤال حول قرار البرلمان الليبي ( الموجود بطبرق) إلغاء اتفاق الصخيرات والمجلس الرئاسي، قال إنه ليس لديه علم بهذا، ومن المنطقي أن المجلس الرئاسي أو المجلس الأعلى للدولة إذا ألغي الاتفاق السياسي فإنه يلغي نفسه.

من جانبه، قال أبو الغيط من المبكر التعليق هذه المعلومة قبل التأكد منها ومعرفة ردود الفعل عليها.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان