إعلان

ارتفاع عدد ضحايا تفجير تجمع حافلات غرب حلب إلى 61 قتيلا بينهم 39 طفلا

06:16 م السبت 15 أبريل 2017

ارشيفية

دمشق - (د ب أ ):

ارتفعت أعداد القتلى والجرحى في التفجير الانتحاري الذي استهدف حافلات تقل اهالي بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب.

قال مصدر أمني سوري لوكالة الأنباء الالمانية (د ب أ) إن 61 قتيلا بينهم 39 طفلا وأكثر من 125 جريحا بعضهم حالاتهم حرجة سقطوا في التفجير الذي استهدف حافلات تقل مسلحين وأهالي بلدتي كفريا والفوعة اليوم السبت.

وأضاف المصدر لـ (د ب أ) اليوم السبت "أن سيارة مفخخة استهدفت الحافلات".

ومن ناحية أخرى، اتهم مصدر في لجنة اتفاق المدن السورية الأربع (كفريا، الفوعة، مضايا، الزبداني) إيران بانها أخلت بالاتفاق الذي تم مع جيش الفتح حيث أخرجت المدنيين من بلدتي كفريا والفوعة، وأبقت المسلحين.

وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ (د ب أ) اليوم السبت "كان من المفترض أن يخرج عدد معين من مسلحي كفريا والفوعة في الدفعة الحالية، إلا أن الطرف الإيراني أخرج مدنيين بأعداد كبيرة وأبقى على المسلحين في البلدتين المواليتين للنظام".

وقال المصدر إن "3150 شخصًا، بينهم 400 مقاتل من الجيش الحر من مدينة الزبداني ومضايا، وصلوا إلى معبر الراموسة غرب مدينة حلب حوالي منتصف ليل الجمعة/ السبت وإن حوالي 5000 شخص خرجوا ايضا من بلدتي كفريا والفوعة، ينتظرون أيضا في منطقة الراشدين غرب حلب، منذ حوالي منتصف نهار أمس الجمعة للسماح لهم بالدخول الى مدينة حلب والتوجه بعدها الى مدن دمشق وحمص واللاذقية".

وقال الناشط ناهل نور، الذي يستقل إحدى الحافلات التي غادرت مدينة مضايا التي يسيطر عليها المتمردون أمس الجمعة، إن الناس ينتظرون في محطة حافلات في منطقة الراموسة في حلب.

وقال نور: "الوضع صعب، مثل سجن ضيق. انتقلنا من حصار إلى آخر".

وقال نور لـ (د.ب.أ): "لم ينم الناس أو يأكلوا منذ أمس، بعد السفر لمسافة ألف كيلومتر تقريبا. هناك دورة مياه واحدة فقط في المحطة لخدمة 3000 شخص".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طواقم من الهلال الأحمر بدأت بتزويد المواطنين بالمعلبات والمياه بعد 31 ساعة تقريبا من بدء الحافلات في التحرك.

ونقل الهلال الأحمر الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج عاجل بسيارات الإسعاف إلى أقرب مستشفيات.

ومن المقرر أن تخرج الدفعات التالية من أهالي مدن بقين والزبداني والجبل الشرقي لبلودان في ريف دمشق الشمالي الغربي .

وينتظر أكثر من 8 آلاف شخص من مسلحين ومدنيين من سكان مدينة الزبداني ومضايا في ريف دمشق وبلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب المواليتين النظام السوري الخروج من بلداتهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان