لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

العرب ينددون بتفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية

07:23 م الأحد 09 أبريل 2017

تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية

عواصم العالم (أ ش أ)

توالت ردود الأفعال العربية والدولية المنددة بالتفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا اليوم الأحد داخل كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا بمحافظة الغربية وبمحيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، واللذان أسفرا عن سقوط عدد من الضحايا ما بين شهيد وجريح.

فمن جانبها، أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا.

وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين - في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) - عن التعازي لعائلات الضحايا ولمصر حكومة وشعبًا، وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، مجددًا موقف المنظمة الثابت الذي يدين الإرهاب بجميع أشكاله وصوره.

من ناحيتها، أدانت سلطنة عمان الهجومين الإرهابيين، وأعربت وزارة خارجيتها - في بيان نقلته وكالة الأنباء العمانية - عن تضامنها الكامل مع مصر حكومة وشعبا في هذين الحادثين الآثمين ضد الأبرياء الآمنين في معابدهم وأماكنهم في كل زمان وكل مكان، متقدمة بصادق العزاء والمواساة للشعب المصري وأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

بدورها، أدانت الجمهورية اليمنية - بشدة - حادثي الإرهاب بطنطا والإسكندرية، وأكدت الخارجية اليمنية - في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - أن مثل هذه الأعمال الإرهابية تتنافى مع كافة القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية، مجددة التأكيد على موقفها الرافض للعنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأنواعه، ومهما كانت دوافعه ومسبباته، داعيةً المجتمع الدولي إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة مثل هذه الاعمال الإرهابية التي تستهدف الأبرياء.

وشددت الخارجية اليمنية على وقوف الجمهورية اليمنية إلى جانب مصر في مواجهة الإرهاب والعناصر المتطرفة، وفي كل ما تتخذه من إجراءات من أجل الحفاظ على أمنها واستقرارها، معربة عن أحر التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب مصر وأسر الضحايا، متمنية للجرحى والمصابين الشفاء العاجل.

من جهته، استنكر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الجريمة الإرهابية التي استهدفت دور العبادة للأقباط المسيحيين المصريين خلال احتفالاتهم بالأعياد، مشيرا إلى أن هذه الجريمة الإرهابية الدموية تستهدف صيغة التعايش في الشرق والنسيج الاجتماعي لشعوبه والاعتدال.

ودعا بري - في برقيات بعث بها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال وإلى البابا تواضروس الثاني - إلى عمل جماعي عربي ودولي لمكافحة الإرهاب الدموي وتهديداته المتصاعدة ضد دول المشرق والمغرب العربي ودول العالم كافة.

وفي السياق، استنكرت وزارة الإعلام الفلسطينية الجريمة الآثمة التي استهدفت كنيسة مار جرجس في طنطا، واعتبرتها تجاوزا لكل الحدود، وإمعانا في زرع التطرف وخلق الفتنة بين أبناء الشعب المصري "الشقيق".

وأكدت الوزارة - في بيان صحفي - أن اختيار مناسبة دينية (أسبوع الآلام) لإيقاع عدد كبير من الضحايا، يثبت بالدليل القاطع تعطش قوى الفتنة والإرهاب الأسوَد للدم، وحرصها على الاعتداء السافر على الكنائس، التي منحها الإسلام الحماية والرعاية، مثلما فعل الخليفة عمر بن الخطاب مع كنائس القدس قبل أكثر من 1400 سنة.

وأبرقت الوزارة تعازيها للقيادة والشعب المصري ولعائلات الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للجرحى، ورأت في الإرهاب الجبان "محاولة يائسة لإشعال حرب دينية في مصر العروبة، ستفشل وستتجاوزها مصر الشقيقة".

وحثت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والعربية العاملة في فلسطين إلى عدم منح كل من يدعم هذه الفظائع أي منبر لتمرير حقده أو تمجيد من يقف خلفها، مهما كانت الذرائع والمزاعم.

وجددت التأكيد على ضرورة مواجهة وتوحيد الجهود لمحاربة الإرهاب، الذي يستهدف الأبرياء في العالم، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني الذي يتجرع الإرهاب الإسرائيلي اليومي "كان وسيبقى في مواجهة تلك الأيدي المدفوعة بالفكر الظلامي الأسوَد والعقل المتطرف، سواء كان مصدره جماعات أو دول".

وفي الإطار ذاته، استنكرت حركة فتح بشدة الاعتداءين الإجراميين الآثمين على المصلين المسالمين في كنيسة طنطا، وكنيسة أخرى في الإسكندرية؛ ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات من الضحايا.

وقالت فتح - في بيان صحفي - إن هذه الاعتداءات الوحشية ضد الشعب والدولة المصرية هي نتاج حقد أعمى وفكر ظلامي مأجور، هدفه زرع الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار في مصر "الشقيقة"، كما يهدف إلى "التأثير على زيارة الحبر الأعظم بابا الفاتيكان فرنسيس لمصر يومي 28 و29 من الشهر الجاري، الذي كان من أبرز أهدافه تعزيز لغة الحوار والتسامح والتعايش بين الأديان السماوية وخاصة بين المسيحين والمسلمين على امتداد العالم".

وأكد البيان أن فتح وهي تتقدم بأحر تعازيها للأسر الثكلى ولعموم الشعب المصري ولحكومة الدولة المصرية، فإنها على ثقة بأن مصر بشبعها وحضارتها العريقة وما يميزها من التسامح والتعايش، قادرة على تفويت الفرصة وإفشال أهداف تنظيمات القتل والحقد والإرهاب، كما أن فتح باسمها وباسم الشعب الفلسطيني تعلن تضامنها ووقوفها في هذه اللحظات الحزينة مع الشعب المصري والدولة المصرية، وتؤكد أن أمن مصر واستقرارها هو مصلحة وطنية عليا، كما ترى أن مصير الشعبين الفلسطيني والمصري مشترك.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان