لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سوريا: استمرار الخروقات في "المناطق الآمنة" لليوم الخامس على التوالي

02:03 م الخميس 11 مايو 2017

كتبت – إيمان محمود
تستمر عمليات التهجير في البلدان السورية المختلفة، حيث انطلقت قافلة مُهجرين من حي الوعر في مدينة حمص، صباح اليوم الخميس، متجهة نحو منطقة جرابلس الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لحلب، بعد يوم من التحضيرات ونقل الخارجين في هذه الدفعة وأمتعتهم.

وتعد هذه الدفعة هي التاسعة المهجرة من حي الوعر، والتي من المرتقب أن تصل خلال الساعات القادمة إلى مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في عملية "درع الفرات" بريف حلب، حسبما أفاد المرصد السوي لحقوق الإنسان.

ووقع الاتفاق بين القائمين على حي الوعر وسلطات النظام بوساطة روسية، بعد جولات من المفاوضات بين الطرفين، حيث ينص الاتفاق في بنوده على خروج أكثر من 12 ألف شخص من الحي من ضمنهم نحو 2500 مقاتل.

وقال المرصد ومقره لندن، إنه بدأ خروج الدفعة الأولى من الراغبين بمغادرة الحي بعد أسبوع من توقيع التفاق في مارس الماضي، وبلغ تعدادها نحو 1500 شخص، كما يتم إخراج دفعة مماثلة كل أسبوع، ويجري التوجه إلى ريف حمص الشمالي أو إدلب أو منطقة جرابلس، وفتح المعابر للدخول والخروج إلى حي الوعر، مع تشكيل لجان تشرف على عملية الخروج وتهيئتها.

وكانت لقاءات جرت بين لجنة التفاوض في حي الوعر وبين سلطات النظام بوساطة، انتهت بالتوصل لهذا الاتفاق، بعد أكثر من شهر من القصف العنيف والمكثف على الحي، من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها بالرشاشات والقذائف المدفعية وقذائف الهاون والدبابات وصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، وغارات من طائرات النظام الحربية، والتي خلفت أكثر من 250 شهيد وجريح، وسط نقص حاد في الكوادر الطبية والاختصاصات.

وفي سياق آخر، سجل المرصد السوري، الخميس، مزيدًا من الخروقات في "المناطق الآمنة" لليوم الخامس على التوالي، والممتدة من الشمال السوري إلى الجنوب السوري، وتشمل محافظة إدلب وريفي حماة وحمص الشماليين، وغوطة دمشق الشرقية والجنوب السوري منذ بدء تنفيذ الاتفاق في منتصف ليل السبت 6 مايو الجاري.

وتنص مذكرة الاتفاق الروسية، التي وقعت عليها إيران وتركيا، الخميس، في العاصمة الكازاخستانية أستانة، على وقف القوات الحكومية والمعارضة كل الاشتباكات بما فيها الضربات الجوية، وتقول المذكرة، إن مدة الاتفاق الحالي 6 أشهر "ويمكن تمديده تلقائيا إذا وافقت كل الدول الضامنة"، بحسب وكالة "رويترز".

وتعرض حي جمعية الزهراء بالأطراف الغربية لمدينة حلب، لانفجار نتيجة سقوط قذيفتين مجهولتين المصدر، كما قصفت قوات النظام مناطق في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، ما أدى لإصابة مقاتلين اثنين من الفصائل الإسلامية.

ودارت اشتباكات بين مقاتلي الفصائل وقوات النظام والمسلحين الموالين لها على محاور في الريف الغربي في حماة، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، فيما شهدت بلدة اللطامنة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، قصفًا مكثفًا منذ صباح اليوم من قبل قوات النظام بالقذائف المدفعية والصاروخية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، حيث سقط ما لا يقل عن 10 صواريخ غراد أطلقتها قوات النظام على مناطق في البلدة،

وبالإضافة إلى استهدافها للبلدة، بما لا يقل عن 30 قذيفة، سقطت على مناطق في الأراضي الزراعية للبلدة، في حين فتحت الطائرات الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محيط بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، كما تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محور حي القابون على الأطراف الشرقية للعاصمة، فيما سقطت قذيفة صاروخية على منطقة في محيط حي أبو رمانة وأخرى في حي الروضة وسط العاصمة.

كما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محور بلدة اوفانيا بريف القنيطرة الشمالي، كما سقطت عدة قذائف على مناطق في أطراف مدينة البعث الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف القنيطرة.

على صعيد متصل أعلن المرصد السوري، اليوم، سقوط 16 "شهيدًا" خلال 24 ساعة، بينهم طفل استشهد جراء إصابته في انفجار لغم أرضي بالريف الشمالي لمدينة الرقة، في حين استشهد 4 مواطنين في قصف لطائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي على أماكن في منطقة شنينة بشمال شرق الرقة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان