قوات النخبة السورية تسيطر على ثلاث قرى جديدة قرب من الرقة

كتبت – إيمان محمود:

قال محمد الشاكر، المتحدث الرسمي باسم قوات النخبة السورية، الذراع العسكري لتيار الغد السوري، إن قواتهم العاملة داخل التحالف الدولي، نجحت في السيطرة على قرى ميسلون والصالحية، واليرموك، بالمشاركة والتنسيق مع قوات سورية الديمقراطية.

وأضاف الشاكر –في بيان وصل مصراوي نسخة منه- أن القرى المحررة تبعد أقل من 10 كم عن مدينة الرقة، وفي إطار عملية جاءت ضمن محورين لعملية غضب الفرات التي يقودها التحالف الدولي، وبالتوازي مع سيطرة قوات سورية الديمقراطية لمدينة الطبقة في المحور الجنوبي لمدينة الرقة، بينما جاءت عملية تحرير القرى الثلاث في المحور الشمالي.

وتقاتل قوات النخبة السورية، في العملية التي تشارك فيها أيضًا "قوات سوريا الديمقراطية"، والتي انطلقت عملية "غضب الفرات" من بلدة عين عيسى (50 كم شمال الرقة) في 6 نوفمبر 2016، ولم يتم تحديد إطار زمني لانتهاء العملية، بحسب وكالة رويترز.

وأشار المتحدث إلى أن "داعش" أصبح بين فكي كماشة لقوتين، أحدهما شمال شرق نهر الفرات، والثانية جنوب غرب النهر.

وأكد الشاكر، أن العملية جاءت استكمالاً للأدوار التي اضطلعت بها قوات النخبة السورية، في جميع مراحل عملية غضب الفرات، وفي إطار عمليات المرحلة الرابعة التي تهدف إلى دخول مدينة الرقة.

وقوات النخبة السورية، هي الفصيل الوحيد الذي يرفع علم الجيش الحر في إطار عملية غضب الفرات، وهي من المكون العربي، ومن أبناء القبائل في المناطق التي يتمدد عليها تنظيم "داعش" المتطرف.

وكانت مصادر إعلامية ذكرت مؤخرًا، أن الفصائل الناشطة تحت الغطاء الأمريكي، وعلى رأسها قوات النخبة السورية ستكون أحد الخيارات المهمة التي تعول عليها واشنطن؛ عبر مناطق وجود قواتها الخاصة في الشمال الشرقي للقضاء على داعش.

ومنذ بدء عملية "غضب الفرات" لطرد الجهاديين من الرقة، تمكنت قوات سوريا الديموقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، من التقدم وقطع طرق إمداد رئيسية للجهاديين الى المدينة.

تهدف عملية "غضب الفرات" إلى تطويق الرقة وطرد تنظيم الدولة منها، حيث تسعى قوات سوريا الديمقراطية إلى السيطرة على بلدات وقرى ومزارع في الريف الشمالي والشرقي والشمالي الغربي، لعزل المدينة تمهيداً للسيطرة عليها.