الجارديان: ميشيل أوباما تهاجم قواعد التغذية المدرسية التي يطبقها ترامب

كتب - عبدالعظيم قنديل

سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على الانتقادات التي وجهتها ميشيل زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إلى الرئيس دونالد ترامب، وذلك على هامش حضورها قمة حول الصحة بواشنطن، معتبرة تصريحات أوباما بالأقوى منذ مغادرتها البيت الأبيض.

وبحسب التقرير، هاجمت السيدة الأولى السابقة للبيت الأبيض ترامب حول تجميد اللوائح التي من شأنها خفض الصوديوم وزيادة الحبوب الغذائية التي تقدم في الوجبات المدرسية، والتى تساعد في الحد من سمنة الأطفال.

ونقلت الصحيفة البريطانية تساؤلات ميشيل: "ما خطبك؟ أفكر في السبب الذي يجعل أحدهم يشعر بخير بينما يتناول أطفالنا طعام غير ملائم"، مضيفة: "لماذا لا تريد أن يتناول أطفالنا طعاما جيدا في المدرسة؟ وما هي مشكلتك؟ ولماذا تعتبر هذه مسألة حزبية؟".

كما انتقدت ميشيل، البالغة من العمر (53 عامًا)، محاولة ترامب إظهار قضية الوجبات المدرسية أنها قضية سياسية، مطالبة الرئيس ترامب بالاهتمام بصحة الأطفال، حيث أعربت عن اندهاشها من مساعي ترامب لإهمال الوجبات المدرسية.

وقالت: "لا تلعب مع أطفالنا. لا تفعل ذلك"، وذلك حسبما أفادت صحيفة "الجارديان البريطانية.

وتابعت ميشيل أوباما هجومها، أثناء حديثها على المنصة مع الطاهي السابق بالبيت الأبيض سام كاس، التأخير المحتمل في تنفيذ تغييرات تسمية الأغذية. واعتبرت أن التأخير في التنفيذ سيجعل العائلات لا تعرف مكونات طعامهم، مضيفة انه لا ينبغى الإبقاء على الأسر في جهل، حيث من المفيد أن تعرف الأمهات مكونات طعام أطفالهن.

وأضافت ميشيل: "لدينا الكثير من العمل الذي يجب القيام به ولكن علينا أن نتأكد أولا ألا ندع أي شخص يعيدنا إلى الوراء، لأن السؤال هو إلى أي حد سنعود؟".

ولم تذكر ميشيل، ترامب أو أي مسؤولين آخرين بالإدارة، ولكن في تحذيرها من أن النظام الغذائى السيء يمكن أن يؤدي إلى إصابة الأطفال بمرض السكري، بالإضافة إلى التأخير في معايير التغذية لوجبات الغداء المدرسي التي أعلنها وزير الزراعة الأمريكى سوني بيردو، فإن إدارة ترامب أرجأت أيضا قواعد توجيه المطاعم ومحلات البقالة وغيرها من المنافذ لوضع السعرات الحرارية على القوائم.