لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ردود الفعل على التجربة الصاروخية الجديدة لكوريا الشمالية

02:00 م الأحد 14 مايو 2017

تجربة صاروخية - ارشيفية

 

كتبت - إيمان محمود:

بين تهديد وتنديد، توالت ردود الفعل الدولية عقب إطلاق كوريا الشمالية، صباح اليوم الأحد، صاروخًا باليستيًا جديدًا، من منطقة كوسونج شمال غربي العاصمة بيونج يانج، بحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.

وتسعى كوريا الشمالية إلى تطوير صواريخ بعيدة المدى مزودة برؤوس نووية ويمكنها بلوغ الولايات المتحدة، حيث قامت حتى بخمس تجارب نووية اجرت اثنتين منها العام الماضي.

وقد فشل اثنان من اختبارات الصواريخ في الشهر الماضي حيث انفجرت الصواريخ بعد دقائق فقط من إطلاقها، بحسب "بي بي سي".

وسرعت بيونج يانج من وتيرة تجاربها النووية والصاروخية في السنوات الأخيرة بالرغم من الإدانة الدولية وعقوبات الأمم المتحدة.

وفرض مجلس الأمن الدولي ست مجموعات من العقوبات على بيونغ يانغ منذ 2006، بهدف تكثيف الضغط على النظام الشيوعي وحرمانه من العائدات الهادفة إلى تطوير برامجه العسكرية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

ويستعرض "مصراوي" أبرز ردود الفعل الدولية على صاروخ كوريا الشمالية:

الولايات المتحدة

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في بيان صدر عن البيت الأبيض، اليوم الأحد، إلى "تغليظ العقوبات" المفروضة على كوريا الشمالية، واصفًا هذه التجربة بـ"العمل الاستفزازي".

وقال ترامب أنه لا يمكن أن يتخيل روسيا مسرورة بهذه التجربة، في إشارة منه لوقوع التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية بالقرب من الأراضي الروسية، بحسب شبكة سكاي نيوز.

وقال البيت الأبيض في بيان إن "العمل الاستفزازي الأخير لكوريا الشمالية يجب أن يشكل نداءً إلى كل الأمم لفرض عقوبات أقوى عليها".

من جهته قال ستيفن منوتشين المسؤول الكبير في وزارة الخزانة الأمريكية إن "الوزارة تدرس كل الوسائل المتاحة لديها لحرمان كوريا الشمالية من الاستفادة من النظام المالي العالمي لكبح برامجها لتطوير أسلحة وصواريخ نووية"، بحسب موقع سي إن بي سي.

وأضاف المسؤول "لا نعلق على العقوبات التي تفرض في المستقبل ولكننا سنبحث بشكل واضح كل الأدوات المتوافرة في ترسانتنا لمكافحة أي نشاط غير قانوني وتمويل الإرهاب".

روسيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن منظوماتها للرصد والتحذير المسبق من خطر الهجمات الصاروخية، رصدت إطلاق صاروخ باليستي من أراضي كوريا الشمالية، قرابة منتصف الليلة الماضية، وأنه لم يشكل أي خطر على روسيا.

وجاء ف بيان الوزارة: "الأنظمة الروسية للتحذير من الهجمات الصاروخية رصدت إطلاق صاروخ باليستي من أراضي كوريا الشمالية"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن الصاروخ كان متوجها باتجاه الابتعاد عن روسيا وأنه سقط على بعد 500 كلم من الحدود الروسية، ولم يكن يشكل أي خطر عليها.

وأضاف البيان: "إطلاق الصاروخ هذا لم يكن يشكل أي خطر على روسيا، آليات المنظومة الروسية للتحذير من الهجمات الصاروخية وقوات الدفاع الجوي المناوبة ترجي مناوبتها بشكل اعتيادي".

وفي نفس السياق، أعلن الكرملين الأحد، أن روسيا والصين "قلقتان من تصاعد التوتر" في شبه الجزيرة الكورية بعد إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ منتهكة بذلك قرارات الأمم المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينج "ناقشا الوضع بالتفصيل في شبه الجزيرة الكورية" خلال لقاء في بكين و"عبرا عن قلقهما من تصاعد التوتر".

كوريا الجنوبية

تعتبر هذه التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية، هي التجربة الأولى منذ تولي مون جاي رئيسًا لكوريا الجنوبية، وقد اعتبرت بمثابة اختبار لإدارته الجديدة في سيول، بحسب ما أشارت إليه وكالة الأنباء الفرنسية.

وعقب التجربة الصاروخية عقد الرئيس الجديد اجتماعًا طارئًا مع مستشاريه الأمنيين عبر في ختامه "عن عميق اسفه للاستفزاز المتهور الذي يأتي بعد ايام قليلة فقط من تسلم الادارة الجديدة مهامها في الجنوب".

وأضافت الرئاسة الكورية الجنوبية في بيان، أن سيول تدين بشدة هذا "التهديد الخطر لسلام شبه الجزيرة الكورية والمجتمع الدولي وأمنهما".

وحذر الرئيس الكوري الجنوبي الجديد، اليوم الأحد عقب التجربة الصاروخية من ان الحوار مع الشمال لا يمكن ان يحصل "إلا إذا غير الشمال من سلوكه"، بحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.

وأكد على أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ارتكاب كوريا الشمالية استفزازا في أعقاب انطلاق الحكومة الجديدة في الجنوب، داعيا كوريا الشمالية إلى عدم قيامها باختبار عزم الحكومة الكورية الجنوبية والمجتمع الدولي لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وتحقيق السلام فيه.

وأضاف أن الحكومة تدعو كوريا الشمالية مرة أخرى إلى وقف جميع أعمالها الاستفزازية والعودة إلى طريق الحوار، مشيرً إلى أن الحكومة لن تقبل أي استفزاز من قبل كوريا الشمالية، وستعمل على حماية الشعب الكوري الجنوبي على أساس التحالف الكوري الجنوبي الأمريكي.

الصين

أدانت وزارة خارجية الصين الاختبار الصاروخي لكوريا الشمالية، قائلة في بيان أصدرته اليوم، إن "الصين تعترض على انتهاك كوريا الشمالية لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وأضاف بيان بكين أن "على كل الأطراف ضبط النفس والامتناع عن تصعيد التوتر، محذّرة من "تصاعد التوتر في المنطقة".

وقالت المتحدثة باسم وزارة خارجية الصين، هوا شونينج، إن الصين تعارض انتهاك كوريا الشمالية لقرار مجلس الأمن الدولي.

وأضافت المتحدثة "الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية معقد للغاية، إلى حد أنه يتعين على جميع الأطراف ذات الصلة ممارسة ضبط النفس والامتناع عن الانشطة التي تصعد التوتر في المنطقة".

اليابان

أصدرت الحكومة اليابانية احتجاجًا على كوريا الشمالية، وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إن "هذه الصواريخ المتكررة التي تقوم بها كوريا الشمالية تشكل تهديدًا خطيرًا لبلدنا، تشكل انتهاكًا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي".

وأضاف "آبي" أن هذا السلوك "غير مقبول على الإطلاق"، وقال إنه من المتوقع أن تقوم كوريا الشمالية بمزيد من الاستفزازات، وأن اليابان ستواصل العمل مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لبذل كل ما في وسعها لضمان سلامة الجمهور.

وأوضح المتحدث باسم الحكومة اليابانية، أن الصاروخ يعتقد أنه سقط في بحر اليابان خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة التي تربط المياه الإقليمية اليابانية، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان