وفد "السلم والأمن الإفريقي" يتابع الأوضاع في شمال دارفور

الخرطوم - (أ ش أ):

زار وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي، برئاسة مول كاتندي، اليوم الثلاثاء، ولاية شمال دارفور بالسودان؛ لمتابعة الأوضاع على مختلف الأصعدة، حيث التقوا بالوالي وعدد من المسئولين.

وقال رئيس الوفد إن زيارتهم إلى شمال دارفور تهدف للوقوف على مدى التقدم المُحرَز على الأوضاع بدارفور، والتعرف على التحديات؛ تمهيدًا لرفع تقرير للمجلس والجهات المعنية، مؤكدًا وقوف المجلس وتضامنه مع السودان بصفة عامة ودارفور على وجه الخصوص، في سبيل تحقيق السلام والتنمية والاستقرار.

وأعرب رئيس الوفد عن سعادته بالتنوير الذي قدمه الوالي، وخاصةً في ما يتعلق بانتهاء الحرب في دارفور، فضلاً عن خطة الولاية لتحقيق التنمية وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، علاوةً على التعاون والتنسيق مع بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد) لدفع جهود العملية السلمية بدارفور.

من جانبه، أوضح والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف - في الشرح الذي قدمه للوفد - أن حكومته أعدَّت خطة طموحة لتوفيق أوضاع النازحين ومعالجة أمرهم وفقاً لخياري البقاء والعودة الطوعية لمناطقهم، بجانب جمع السلاح، كاشفًا عن عودة أعداد كبيرة منهم لقراهم في الفترة الماضية، الأمر الذي يتطلب ضرورة توفير الخدمات الضرورية في مجالات التعليم والمياه والصحة بجانب الأمن.

ودعا إلى ضرورة تقديم المساعدة والدعم للحكومة حتى تضطلع بدورها كاملاً تجاه تقديم الخدمات، لافتا إلى وجود نشاط لتجارة وتهريب البشر بسبب الحدود الواسعة والمفتوحة مع دول الجوار .

وأكد أن الأجهزة الأمنية قد تمكنت في الفترة الماضية من إلقاء القبض على أعداد كبيرة من المتسللين وإعادتهم إلى دولهم، مشددًا على خلو ولاية شمال دارفور من الحركات المسلحة.