لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ميركل: لا خوف من تدخل روسيا في المعركة الانتخابية في ألمانيا

05:09 م الثلاثاء 02 مايو 2017

سوتشي (د ب أ)

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنها لا تخاف من أن تتدخل روسيا في المعركة الانتخابية في ألمانيا.

وقالت ميركل خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء في مدينة سوتشي الروسية إنها "ليست من المرتجفين" وإنها "على ثقة بأننا قادرون على إجراء الانتخابات بيننا نحن الألمان".

وشددت ميركل على أنه "سيكون هناك بالطبع تعامل حاسم.. إذا كانت هناك معلومات خاطئة بشكل صارخ" وأشارت في هذا السياق إلى حالة الفتاة الروسية الألمانية ليزا التي أشيع قبل فترة طويلة أنها تعرضت للاغتصاب ثم تبين خطأ هذه المعلومات وكذلك حملة التشويه التي استهدفت جنود بالجيش الألماني في ليتوانيا.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد رحب بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في وقت سابق اليوم الثلاثاء عقب وصولها إلى منتجع سوتشي جنوبي روسيا في زيارة قصيرة.

وأعرب بوتين وميركل عن رغبتهما في استغلال اللقاء في إجراء مشاورات حول قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في مدينة هامبورج الألمانية في يوليو المقبل.

وقال بوتين إنه يود التطرق أيضا إلى قضايا خلافية تتعلق بالنزاعات في أوكرانيا وسورية. وأضافت ميركل أن الوضع في ليبيا أيضا ضمن الموضوعات التي يمكن مناقشتها خلال اللقاء.

ودعت ميركل في مستهل زيارتها إلى التعاون بين برلين وموسكو، وقالت: "روسيا شريك مهم بالطبع".

تجدر الإشارة إلى أن هذه أول زيارة تقوم بها ميركل لروسيا منذ عام 2015.

ويراهن محللون على مساهمة الزيارة في تهدئة التوتر الذي نشب في العلاقات بين ميركل وبوتين بسبب الأزمة الأوكرانية على وجه الخصوص.

وذكر الخبير الروسي في الشؤون الألمانية فلاديسلاف بيلوف في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في موسكو أنه لا يتعين في الوقت نفسه المبالغة في التوقعات بشأن هذه الزيارة نظرا للعديد من الموضوعات الخلافية بين البلدين، وقال الخبير في الأكاديمية الروسية للعلوم: "إيجاد قاسم مشترك سيحتاج إلى الكثير من الوقت وإلى تفاهم متبادل".

تجدر الإشارة إلى أن الأزمة الأوكرانية تسببت في توتر العلاقات بين الغرب وروسيا منذ ثلاثة أعوام.

ولا تحرز خطة السلام من أجل أوكرانيا التي تم التفاوض عليها تحت وساطة ميركل تقدما يذكر حتى الآن.

ويشهد شرق أوكرانيا معارك بين قوات الحكومة الأوكرانية وانفصاليين موالين لروسيا.

ويطالب الغرب روسيا بممارسة نفوذ على الانفصاليين لتطبيق خطة السلام.

وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد روسيا عقب ضم الأخيرة لشبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان