الخارجية الليبية المؤقتة تثمن موقف مصر حيال الهجوم الإرهابي ببراك الشاطئ بجنوب ليبيا

القاهرة - (أ ش أ):

ثمن وزير خارجية الحكومة الليبية المؤقتة محمد الهادي الدايري، الموقف الرسمي الصادر عن خارجية جمهورية مصر العربية حيال الجرائم البشعة التي ارتكبتها جماعات متطرفة في قاعدة براك الشاطئ جنوب ليبيا راح ضحيتها أكثر من مائة عسكري من قوات الجيش الوطني الليبي فجر أول أمس الخميس.

وقال الدايري، في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه اليوم السبت، إنه قام بإجراء "اتصالات هاتفية مع عدد من الوزراء والمسؤولين في أوروبا وأفريقيا، إلي جانب بعض سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدين في ليبيا تناول خلالها الوضع الخطير الذي تسببت فيه الجرائم البشعة التي قامت باقترافها القوة الثالثة التابعة لوزارة الدفاع فيما يسمي حكومة الوفاق الغير دستورية متحالفة مع جماعات مسلحة من القاعدة وسرايا الدفاع عن بنغازي المتطرفة".

وطالب الوزير الليبي، بضرورة اتخاذ موقف واضح من هذه الجماعات المتطرفة وحملها على التوقف عن ارتكاب مثل هذه المجازر البشعة التي هزت أحاسيس ومشاعر الشعب الليبي.

وأشار الدايري، في اتصالاته، إلى أنه سبق وأن تم التنبيه في السابق لممارسات ما يعرف بسرايا الدفاع عن بنغازي الإجرامية من خلال اعتداءات مسلحة علي الهلال النفطي وتحديدا في 7 ديسمبر 2016 و3 مارس 2017.

وأكد أنه من المستحيل إشراك مثل هذه الجماعات في عملية سياسية في ليبيا تهدد مستقبلها أعمال إجرامية كمذبحة إبراك الشاطئ. وهو ما تدعو إليه بعض الأطراف الإقليمية والدولية تحت مسمي إشراك أطراف فاعلة علي الأرض وتجنب إقصاءها، ذلك أنه لا يمكن قبول قوي بغي وتطرف وتحت تهديد السلاح في بناء مستقبل ليبيا الذي ينبغي أن يرتكز علي أسس ديمقراطية وقانونية وبعيدا عن الإرهاب والتطرف ومن يتحالف معهما