المعارضة تتهم قوات الأسد بخرف اتفاق "مناطق تخفيف التصعيد"
دمشق- (د ب أ):
اتهم مصدر مسؤول في المعارضة السورية، اليوم السبت، قوات الجيش السوري والمسلحين الموالين له بخرق اتفاق مناطق " تخفيف التصعيد" الذي تم برعاية روسية إيرانية تركية.
وبدأت عملية وقف إطلاق النار في المناطق المحددة كمناطق "تخفيف التصعيد"عند منتصف ليل الجمعة- السبت ، وتشمل محافظة إدلب وريفي حماة وحمص الشماليين، وغوطة دمشق الشرقية الجنوب السوري.
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه ، لوكالة الأنباء الألمانية إن " الثوار تصدوا لهجوم شنته قوات النظام السوري المدعوم بمليشيات إيرانية وعراقية على قرية الزلاقيات بريف حماة الشمالي بعد ساعات من دخول اتفاق المناطق الأمنة حيز التنفيذ."
وأوضح المصدر أن "الطيران الحربي السوري شن عدة غارة جوية على حي القابون شمال شرق العاصمة دمشق وسط اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام بالتزامن مع قصف مدفعي على الحي وفي حين لم يتم تسجيل خروقات للاتفاق في الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها فصائل المعارضة بينما شهدت تحليقًا لطيران الاستطلاع منذ صباح اليوم."
وفي محافظة حمص أكد المصدر أن " الطيران الحربي التابع للنظام خرق الاتفاق بعد منتصف ليلة أمس، بقصفه بلدة تير معلة شمال مدينة حمص بالأسطوانات المتفجرة وقصفت بالمدفعية مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي."
وفي جنوب سوريا قال المصدر إن "قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة، منذ ليل أمس وحتى صباح اليوم أحياء مدينة درعا المحررة، كما قصفت بالمدفعية وقذائف الدبّابات بلدات علما والغارية الشرقية والصورة، بريف درعا."
وفي منطقة القلمون شمال غرب العاصمة دمشق قال مصدر عسكري سوري إن الجيش السوري وبالتعاون مع القوات الحليفة تمكن من وصل منطقة القلمون الغربي بمنطقة الزبداني في ريف دمشق الغربي بعدما قامت هذه القوات بمسح وتمشيط للتلال والجرود الواصلة بين هاتين المنطقتين والتي أصبحت خالية تماما من المسلحين بعد خروج آخر دفعات لهم من "سبنا والدرة إلى ريف دمشق الشرقي".
وأكد المصدر لـ ( د. ب. أ) أن الحدود السورية اللبنانية شمال غرب العاصمة دمشق اصبحت آمنة بخط ممتد من جهة طريق دمشق الدولي الزبداني شمالا إلى سرغايا ودرة والطفيل وصولا إلى جرود فليطة بمسافة
فيديو قد يعجبك: