قيادي بالمعارضة السورية: "مناطق التهدئة" يمكن أن تؤدي إلى "شرذمة" سوريا

كتب - علاء المطيري:

قال مستشار الهيئة العليا للمفاوضات السورية، الدكتور يحيى العريضي، إن "الروس وعدوا وعودًا كثيرة لم ينفذ منها شيء، ومعروف من هو وارء كسر تلك الوعود"، مشيرًا إلى أن "روسيا التي لها اليد العليا تضع إيران راعية للاتفاق وهي غازية لسوريا بميليشياتها التي تقتل السوريين وتمارس العنف ضد المدنيين منذ بدء الأزمة".

وأضاف في مقابلة مع قناة سكاي نيوز العربية، السبت، أن "الخريطة التي يجب أن نركز عليها هي تلك الخريطة التي تمتد على كامل الأراضي السورية، مطالبًا بعدم استثناء بعض المناطق التي تريد روسيا الضغط عليها".

ورحب عريضي، باستهداف داعش وجبهة النصرة والقوى المرتبطة بها ضمن بنود المذكر، لكنه أوضح أن هناك تخوفات من أن تكون تلك المناطق "مقدمة لشرذمة سوريا وأن تٌنسي مسألة الانتقال السياسي".

وأضاف: "أي حل يجب أن يشمل كل سوريا وليس 4 مناطق فقط".

وقّع ممثلو الدول الضامنة الثلاث في مفاوضات أستانة (روسيا وتركيا وإيران) على مذكرة خاصة بإنشاء "مناطق خفض التصعيد" في سوريا، وذلك خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "أستانة-4".

ويوصف اتفاق المناطق الآمنة في سوريا بأنه "إجراء مؤقت من المُقرّر تنفيذه على مدى الستة أشهر المُقبلة، مع احتمالية تمديده لستة شهور أخرى".

ودخلت المذكرة الخاصة بإنشاء مناطق وقف التصعيد في سوريا حيز التنفيذ في منتصف ليل الـ6 من مايو، بحسب وزارة الدفاع الروسية.