مستند.. أطباء رمد طنطا يردون بـ 6 مبررات لاستخدامهم مادة "الأفاستين"
كتب ـ مصطفى الجريتلي:
أوقف وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين راضي، مؤخرًا مدير مستشفى رمد طنطا، و3 أطباء أخرين عن العمل، قام أحدهم بحقن 7 من مرضى السكر بالمستشفي بمادة ساهم الطبيبان الآخران في دخولها للمستشفى، مما تسبب في حدوث مضاعفات وضعف في الإبصار لهؤلاء المرضى، كما قرر إحالتهم للتحقيق.
وأشار الوزير في تصريحات تليفزيونية له أمس السبت، إلى أن المادة ليست مسجلة في إدارة الصيدلة التابعة لوزارة الصحة، وأن هناك مجموعة من أطباء رمد طنطا كانوا يتعاملون مع بعض المرضى بهذه المادة التي تنتجها شركة عالمية وتسببت في هذه الواقعة، موضحًا أن المادة رخيصة ويوجد بديل لها لكن سعره مرتفع استخدمها الأطباء مع 700 مريض ظهرت أعراضها مع 7 فقط، لكنه لن يتخذ قرار إلا بعد انتهاء التحقيق.
وخرج بيان رسمي عن الأطباء حصل "مصراوي" على نسخة منه، جاء بعنوان "لمن يهمه الأمر"، مُذيلاً بتوقيع الأطباء في المستشفى، جاء نصه كالتالي:
"بخصوص مادة الأفاستين التي تم استخدامها في طب العيون في حالات الشبكية والاعتلال الشبكي
1- المادة يتم استخدامها في كافة أنحاء العالم ( أمريكا ـ ألأمانيا ـ انجلترا ـ فرنسا)، مع كافة المرضى، خاصة المرضى الذين ليس لهم تأمين صحي (تم إيقاف استخدام مادة اللوسينتس في التأمين الصحي في فنرسا لغلو ثمنها بدون فائدة تستحق عن الأفاستين).
2- أثر الأفاستين أقوى وأفضل في بعض الحالات مثل الجلوكوما المائية أو الاعتلال الشبكي السكري التليفي.
3- أثر الأفاستين هو تقريبًا نفس أثر المواد المماثلة (اللوسينتس ـ إيليا).
4- تكلفة علاج المرضى الذين يحتاجون للحق المتكرر هى 10% من تكلفة المواد المماثلة (الوسينتس ـ إيليا).
5- الآثار الجانبية للحقن متساوية بين الأفاستين ـ اللوسينتس.
6- العدوى نتيجة الحقن وارد حدوثها في كافة الحالات التي يتم حق أي مادة داخل العين أو أي عملية بصفة عامة وليس بالضرورة مادة الأفاستين.
وأشار الأطباء، إلى أن في بلد بها أزمة اقتصادية ونسبة فقر كبيرة لايجوز إيقاف استخدام هذه المادة واستبدالها بمواد تكلف عشرة أضعافها بدون ميزة علمية مطلقًا، مُطالبين بإيقاف الحملة الإعلامية التي وصفوها بـ"غير العادلة"، التي يتكلم فيها غير المتخصصين، واستمرار استخدام المادة في كافة المستشفيات الحكومية والتأمين الصحي مع مراعاة طريقة إعدادها وحقنها.
فيديو قد يعجبك: