لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور.. أزمة "أنابيب البوتاجاز" تضرب الخارجة

03:00 م الأربعاء 01 فبراير 2017

الوادي الجديد – محمد الباريسي:

شهدت مدينة الخارجة عاصمة محافظة الوادي الجديد، اليوم الأربعاء، أزمة في أسطوانات البوتاجاز، وشغلت الطوابير أمام مستودع المدينة مساحة 150 مترًا تقريبًا.

في هذا الصدد يقول إبراهيم أحمد، من مركز الخارجة: "إنني أعاني منذ أكثر من 15 يومًا من المجيء بشكل يومي والوقوف أمام مستودع توزيع الأنابيب الوحيد بالمدينة للحصول علي الأنبوبة، نظرًا لأننا أسرة كبيرة تستهلك أنبوبتين كل أسبوعين، وأقف في الطابور لأكثر من 4 ساعات".

ويضيف محمد بكر أحمد، مدرس بمدينة الخارجة: "الطوابير امتدت لمسافات وصلت إلى 200 متر أمام المستودع، وأنتظر أمام المنفذ منذ الساعة السادسة صباحًا أملًا في الحصول على أنبوبة، في الوقت الذي ارتفع سعرها ووصل إلى 25 جنيهًا في حالة طلبها من السيارات التي تجوب شوارع المدينة بعيدًا عن المنفذ".

ويوضح أشرف عبد العاطي، موزع أسطوانات البوتاجاز في مشروع شباب الخريجين بالخارجة، أن المدينة تضم مستودع واحد فقط، لا يكفي احتياجاتها من الغاز، وأنهم لا يحصلون على حصصهم من الأسطوانات في مواعيد مقررة، ويضطرون للانتظار بالساعات أمام المستودع، ويخبرهم مسئولو "التموين" أن الأولوية للمواطن والفائض -الذي يبلغ دائمًا 25 أسطوانة فقط- سيتم توزيعهم عليهم.

ويضيف محمد عبد العاطي، موزع آخر، أن الحصة المقررة لهم في اليوم حوالي 60 أنبوبة وهي لا تكفي احتياجاتهم مطلقًا، ولا يحصلون عليها، بحجة عدم كفاية الحصة الرئيسية. ويتابع: "نتعرض للضرب من جانب المواطنين للحصول علي الأنابيب، وأصبحنا محاصرين، والمواطن معذور نظرًا لاحتياجه الشديد للأنابيب".

من جانبه قال صلاح جهمي، مدير محطة تعبئة البوتاجاز بالوادي الجديد إن المحطة تعمل بكل طاقتها، وبمجرد استشعار الأزمة بدأنا في زيادة معدلات التعبئة للمحطة، حيث وصلت إلى 5 آلاف أسطوانة يوميًا بدلاً 4500 أسطوانة.

وأضاف جهمي: "أننا في أول الشهر وزادت حصة المحافظة من البوتاجاز إلى 1350 طنًا، وسيتم إلغاء إجازة يوم السبت المقبل؛ لزيادة إنتاج المحطة لمواجهة ارتفاع معدلات الاستهلاك، حيث إن المحطة تعمل 5 أيام فقط، ولكن سنضطر للعمل 6 أيام لمواجهة مشكلة طوابير الانتظار الطويلة للمواطنين".

بينما قال صلاح السيد، وكيل وزارة التموين بالوادي الجديد، إن تكدس المواطنين على مستودع مدينة الخارجة يرجع لزيادة الاستهلاك في فصل الشتاء؛ بسبب انخفاض درجات الحرارة وكذلك تأخر مرور المندوبين في الأحياء بصفة منتظمة لبيع الأسطوانات.

وأشار "صلاح" إلى أن المحافظة لم تشهد أية أزمات سواء فى البوتاجاز أو المواد البترولية بصفة مؤثرة، حيث إن أغلب التكدسات على المستودع أو المحطات البترولية بسبب تأخر وصول الشاحنات التى تنقل الحصص اليومية من المواد البترولية، وهو ما استدعى لجوء المديرية للمطالبة بوجود مخزون استراتيجي إضافي من المواد البترولية يتم استخدامه وقت الأزمات، حيث إن الحصة الشتوية من البوتاجاز تصل إلى 1300 طن وتستلمها المحافظة بالزيادة أو النقصان بحوالي 100 طن.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان