صاحب فكرة الإعلان على تذكرة المترو يروي تفاصيل خطف الإمارات له في 3 أيام- حوار
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
حوار - مصطفى الجريتلي:
بين اتصالات رسمية وغير رسمية، وإعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر"، بفكرة أحمد الطماوي، بشأن وضع إعلان على تذكرة مترو الأنفاق، مرورًا بجلسة مع المسئولين بقطاع النقل وعلى رأسهم المهندس هاني ضاحي وزير النقل المصري – آنذاك- اختفت الفكرة بين جنبات البيروقراطية الحكومية والروتين الذي يقضي على الإبداع- إلى أن استيقظنا مجددًا على أن دولة الإمارات تبنت فكرة الطماوي، وتعاقدت معه لتنفيذها.
يروى الطماوي، الطالب بكلية الحقوق –في حوار خاص مع موقع مصراوي- تفاصيل مفاوضات الحكومة المصرية معه من أجل تنفيذ فكرته وما آلت إليه الأمور، حتى تعاقدت معه الإمارات –خلال 3 أيام فقط- لتنفيذ فكرته، والإشراف عليه، واستجابتها وفقًا لشرط خاص به وهو أن تظل الملكية الفكرية له، وإلى نص الحوار:
- هل عُرضت عليك الجنسية الإماراتية؟
لم تُعرض عليّ الجنسية الإماراتية.. ولن أسعى إليها وسأنفذ ما أريده وأنا في مصر.
- إذن لماذا الهجوم عليك؟
لا أدري، لكنني أتعامل مع الأفكار كـ business، وليس كمشروع وطني أنا فرد أعرض مشروعي قد تطلبه دولة أو شركة وقد ترفضه أخرى، ففي مصر عرضت مشروع لن يُكلف الدولة مليمًا بل سيدخل لها ملايين ولكن عجزني القانون.
- هل هذا يُعني عدم نيتك تنفيذ أي أفكار بمصر؟
قد أنفذ أفكاري مع جهات خاصة في مصر وليس مع الجانب الحكومي لدي أفكار كثيرة لا تقل قيمة عن المترو بل أقول إن فكرة تذاكر المترو أقلهم.
- كيف جاء عرض الإمارات؟
عندما أعلنت عن فكرة مشروعي على حسابي الخاص بموقع التواصل الاجتماعي، تواصل معي العديد فأنا بياناتي موجودة على حساباتي الشخصية، وتم إرسال "إيميل" من دبي وآخر من دولة أوروبية ولكنني لم أرد عليهم طيلة فترة انتظاري رد وزارة النقل حتى جلستي مع رئيس هيئة المترو.
- من كان على تواصل معك من وزارة النقل؟
أيمن الشريعي مدير مكتب وزير النقل، نسق للقاء مع المهندس هاني ضاحي الوزير –حينها- ومع رئيس هيئة المترو. وخلال الفترة من 18 أبريل 2012، حتى الأول من يونيو، لم يتم التواصل معي سوى مرة أو اثنتين ولكن لم يُسفر عن شيء.
- ماذا دار خلال اجتماعك مع وزير النقل؟
جلست مع وزير النقل ثم مع رئيس هيئة المترو، وخلال الفترة من اجتماعي مع رئيس الهيئة جالي أكتر من عرض لم أرد عليهم ولكن خلال الجلسة عرض عليّ رئيس الهيئة كراسة شروط وأحكام واتضح أن هناك شرطين لا ينطبقوا فلا يجب إسناد المشروع مباشرة لي ويجب عمل مزايدة فأصبح أنا صاحب المشروع ومسجل الفكرة كحقوق ملكية فكرية أدخل في سباق قد أخسره.
-ما الفارق في استقبال الجانبين المصري والإماراتي؟
في مصر طوال الفترة من 18 أبريل 2012، حتى الأول من يونيو، لم نصل لشيء، أما في الإمارات في 3 أيام عرضت مشروعي وأخذت الموافقة أول يوم كان سفري والثاني عرضته والثالث انتهى الأمر. وعدت لمصر وكانوا مبهورين بالفكرة وعرضوها على هيئة (R.T.A).
- كيف ترى الشباب في مثل عمرك؟
سأفعل من الشباب المصري نوابغ في 3 أيام بعد الإعلان عن تنفيذ الفكرة بدبي اتصل بي 50 شابًا يرون في الأمل.
- هل هناك تفاصيل لتعاقدك مع الجانب الإماراتي؟
كانوا يريدون شراء الملكية الفكرية ولكنني رفضت وعرضوا شراء المشروع وتعييني مشرفًا عليه.
- الجديد لدى الطماوي؟
قمت بتسجيل عدد من الأفكار، ولكن لن أعلن عن تفاصيلها حاليًا ولكنني سأقول لك إن فكرة إعلانات تذاكر المترو أقل فكرة بالمقارنة بهم.
- رسالتك
استنوني في 1 يناير 2016.
تابع موضوعات الملف
مبدعو مصر" الطفشانين".. أحرام على بلابله الدوح ؟ ( ملف خاص)
مصر تحتل المركز الخامس في تصدير العلماء- (انفوجراف)
بالتفاصيل- مشروع يحمي المنشآت من الحرائق والمولوتوف.. وصاحبه: ''الدولة عاوزه واسطة'' - حوار
رئيس أكاديمية البحث العلمي: الميزانية لا تتعد 1%.. وترتيبنا 100 في مؤشر الابتكار- حوار
مخترع السد الذكي: لم أحصل على جنسية الإمارات.. ووزير تعليم سابق: ''مين ده !!'' - حوار
مخرج شاب: مصر رفضت ترشيحي لمهرجان بالبحرين.. ففزت بجائزته الأولى- حوار
''طماوي جديد''.. شاب يخترع جهاز يوفر 70% من كهرباء مترو الأنفاق- حوار
وزيرة الهجرة: نفتخر بعلماء مصر في الخارج.. ولن نجبر أحد على العودة- حوار
فريق ''إنجاد''.. حينما تعيد الحياة لشخص بـ''ذراع''
بالفيديو والصور- مخترع سيارةبدون بنزين.. أهملته الدولة فأصيب بالإحباط و''بطل اختراعات''
فيديو قد يعجبك: