إعلان

المناظرات العربية الجديدة .. هل تشجع الشعوب العربية التطرف؟

05:43 م الخميس 15 يناير 2015

الإعلامي البريطاني تيم سباستيان

كتب - محرر مصراوي:

ينظم برنامج المناظرات العربية الجديدة حلقة حوارية عامة يومي الأحد والاثنين في عمان لمناقشة سؤال: هل يجنح العالم العربي طوعا صوب التشدد وتأييد الاضطهاد، عقب أحداث القتل في باريس الأسبوع الماضي.

تحت عنوان: "العالم العربي يتبنى التطرف بدلا من مكافحته"، يشارك في النقاش نشطاء سياسيون ومدافعون عن حقوق الانسان إلى جانب طلاب جامعات ومغتربين.

تسجل المناظرتان بنسختيهما الانجليزية والعربية في المركز الثقافي الملكي، إيذانا بإطلاق الموسم الرابع من برنامج المناظرات الذي يوفر منصة عربية تشجع على الحوار الحر وترسيخ مبدأ المساءلة.

سيدير حلقة عمان بنسختها الانجليزية الإعلامي البريطاني تيم سباستيان - الذي أطلق المناظرات العربية الجديدة عام 2011 - في الساعة السابعة مساء الأحد 18 يناير. ويدافع عن موضوع الحلقة د. عدنان هياجنة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر في مواجهة د. موسى شتيوي مدير عام مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، وكاتب مقال رأي في يومية "الغد" الأردنية، الذي يتحدث ضد فكرة المناظرة.

وفي مساء اليوم التالي، تقدم النسخة العربية من المناظرة الإعلامية الأردنية المخضرمة لينا مشربش تحت ذات الطرح وفي عين المكان، لكن مع متحدثين وجمهور مختلفين. وعملت مشربش مذيعة رئيسة عبر إذاعة وشاشة (ال بي بي سي) العربية سابقا. وقبل ذلك قدّمت نشرات أخبار وبرامج حوارية عبر شاشات عدة قنوات عربية منها فضائية ال "ام بي سي".

يتحدث مؤيدا لطرح الحلقة الاستاذ حسن أبو هنية، باحث وخبير في شؤون الحركات الإسلامية، محلل سياسي ومعلق دائم في الفضائيات العربية. يكتب أبو هنية أيضا في عدة صحف عربية وقد ألف عدّة كتب منها: "المرأة والسياسة من منظور الحركات الإسلامية في الأردن" و "السلفية الجهادية في الأردن: مقاربة الهوية وشروط الفاعلية".

ويعارض الطرح د. خالد الكلالدة، وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية وأمين عام حركة اليسار الاجتماعي الأردني سابقا وعضو لجنة الحوار الوطني.

يقول سباستيان إن أحداث القتل في باريس قبل أيام دفعت عنوان المناظرة إلى الصدارة. "هذه المناظرة لن تتطرق فقط للعنف. سنسأل مثلا: هل تولّد الحكومات العربية ذات التشدد الذي تدعي أنها تكافحه؟ وهل تجبر الشعوب العربية تدريجيا على الاختيار بين تطرف وتشدد أكثر"؟.

يشار أن المناظرات العربية الجديدة تشكّل منبرا حرا لحفز المساءلة والمحاسبة في إطار الديمقراطية.

وتمول الخارجية النرويجية الموسم الرابع من هذه المناظرات، التي تتواكب مع حملات واسعة في مدارس وجامعات عربية، ضمن مسعى تشجيع الشباب على المشاركة في تطوير الحياة السياسية من خلال ندوات ونقاشات عامة.

للموسم الرابع، تبث حلقات المناظرات العربية الجديدة – بالعربية والانجليزية- عبر شاشة تلفزيون دويتش فيلله Deutsche Welle إلى جانب شركائها في الإقليم والعالم، بما في ذلك قنوات حنبعل التونسية، أون تي في On TV المصرية، رؤيا الأردنية والوطن الفلسطينية في رام الله.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان