لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف ستبدو مدينة النور في 12 يوم عقب التفجيرات؟

12:13 م الأحد 15 نوفمبر 2015

أحد أفراد الشرطة الفرنسية

كتبت - يسرا سلامة:

"حالة الطوارئ القصوى"..إعلان فرضته أحداث باريس الدامية على المشهد الفرنسي، التي وقعت في وقت متأخر من ليل الجمعة، حيث أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، فرض حالة الطوارئ في عموم البلاد وخاصة في صفوف الجيش والأمن، مضيفًا أنه تم منع التجمعات والتظاهرات لمدة أسبوع من الآن.

الحياة الفرنسية الهادئة الآن هى تحت قبضة طوارئها، ووفقا للقانون الفرنسي، لا يجوز لرئيس الوزراء تطبيق قانون الطوارئ لمدة أكثر 12 يوما، وتعلن الطوارئ في حالة الخطر الوشيك الناجم عن اعتداءات تستهدف الأمن القومي، أو بسبب أحداث تشكل بحكم خطورتها ما يسمى بـ"الكارثة العامة"، وفي هذا التقرير أبرز ما ستكون عليه شكل فرنسا خلال الاثنى عشر يوما القادمين:

1- قبضة أمنية: تشديد الرقابة وتعزيز الأمن على الحدود وفي الموانئ البحرية والمطارات، ونشر حوالي ألفي جندي إضافي في باريس لتعزيز الأمن.

2- حدود مغلقة: إغلاق حدود فرنسا نهائيا، ودخل القرار حيز التنفيذ منذ وقوع الحادث.

3- أمن داخلي للقطارات: السيطرة على أمن القطارات الداخلية وإخضاع الطرق السريعة لرقابة الشرطة، لكن حركة القطارات والمطارات مستمرة.

4- إطلاق سراح الشرطة: صلاحيات استثنائية للشرطة الفرنسية بموجب القانون، مثل منع التجول كليا أو جزئيا، وتفتيش المنازل والاعتقال دون أذن قضائي.

5- قبضة على الإعلام: رقابة الحكومة على وسائل الإعلام كافة تحت الفترة الزمنية، من الصحف للراديو.

6- لا تجمعات: منع التجمعات وإغلاق الملاهي ودور السينما، ويحد من الحريات العامة، والتنقل، والرأي.

7- حظر التجوال: فرض منع التجول العام أو الجزئي، وإنزال عقوبة السجن أو الغرامة المالية على الراشدين والقصر إذا لزم الأمر.

8- إقامة جبرية: فرض الإقامة الجبرية بأماكن محددة، وإبعاد الذين يعتبرون مصدر "تهديد" للأمن.

9- الأجانب بالخارج: طرد الأجانب، ومصادرة الأسلحة حتى أسلحة الصيد.

10- قضاء عسكري: الحرية للقضاء العسكري النظر في الجنح أو الجرائم، وهو ما يعني تجريد القضاء الطبيعي.

وطبقت فرنسا قانون الطوارئ خمسة مرات - بدون تلك المرة- منذ العام 1955، كان آخرهم في نوفمبر 2005، إثر موجة اضطرابات من الشغب، ليعلن الرئيس الفرنسي آنذاك جاك شيراك حالة الطوارئ، وتمتد لمدة ثلاثة أشهر من البرلمان الفرنسي، بعد أن امتدت موجة العنف في عدة مناطق فرنسية.

وأعلن المدعي العام الفرنسي إن الهجمات التي تعرضت لها باريس نفذتها ثلاث مجموعات، وأن عدد المهاجمين سبعة أشخاص، كانوا يحملون الكثير من الأسلحة والأحزمة المتفجرة، وشهدت باريس عدة انفجارات متزامنة وقعت مساء الجمعة الماضي، في محيط ملعب ستاد دو فرانس، حيث كانت تجرى مباراة ودية بين منتخبي فرنسا وألمانيا، بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، واقتحم مسلحون مسرح "باتاكلان"، واحتجزوا حوالي 100 رهينة، وأسفرت عن مقتل 129 واصابة 350 شخصا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان