إعلان

مديرة العلاقات العامة بـ"مليكة": تلك تفاصيل "أزمة رضوى" وتعرضت للنصب أيضًا (حوار)

04:13 م الأربعاء 09 ديسمبر 2015

رضوى جلال

حوار- محمد مهدي:
منذ بضعة أيام أُثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي ضجة حول "رضوى جلال"، صاحبة شركة "مليكة" لملابس المحجبات، بعد اختفاءها فجأة، في الوقت الذي انهالت عليها اتهامات بالنصب والاستيلاء على أموال مستثمرين والهروب بها.

مصراوي تواصل- عبر الإنترنت- مع "أمنية حسن" مديرة العلاقات العامة لشركة "مليكة" منذ شهر مايو الماضي، للتعرف على تفاصيل الأزمة، وكواليس اختفاء "رضوى"، وأسرار الشهور الأخيرة التي سبقت الاتهامات الموجهة إلى صاحبة الشركة.

وخلال الحوار، أكدت "أمنية" على كونها مجرد موظفة في الشركة"، وتعرضها للنصب من قِبل "رضوى"، وكيف بدأت الأخيرة رحلتها في عالم الأزياء والملابس، وعن المسألة القانونية التي قد تطول الموظفين بـ "مليكة".

متى بدأت الأزمة؟

خلال الفترة الأخيرة وقعت مشاكل داخل الشركة، موظفين تركوا العمل، فروع أُغلقت، وأخرى خالية من البضاعة، وكانت رضوى تقول إنه هناك أشخاص نصبوا عليها وسرقوا أموالها لكنها مجرد أزمة عابرة وسيتم حلها.

وكيف تعاملتم مع الأمر وقتها؟

انتظرنا وعدها بأن الأزمة ستمر بخير، ثم قامت رضوى بشراء ملابس شتوية وقمنا بحملة تسويق لها من أجل التوزيع قبل أن تختفي "رضوى" فجأة.

متى اختفت "رضوى"؟

بداية من يوم الثلاثاء قبل الفائت- 1 ديسمبر 2015-، لم تأتِ إلى الشركة من وقتها، ظننت في البداية أنها مشغولة لكن بدأ الناس في الشكوى منها على مواقع التواصل الاجتماعي.

هل توصلت معكم بعد انتشار الأزمة؟

لا.. لم تظهر.

وبدوركم هل حاولتم الوصول إليها؟

حاولنا التواصل معها عبر الهاتف أو الإيميل لكنها لا ترد، وأسرتها لا تعرف عنها شيء.

ما تقديرك للأمر في ظل المعلومات المتاحة لديكِ؟

المعلومات كلها تصب في اتجاه أنها قامت بالهرب.

المعلومات شحيحة عن "رضوى".. حدثينا عن بدايتها في هذا المجال؟

رضوى خريجة "صيدلة" بالجامعة الألمانية، بدأت طريقها كمعلمة تجويد ولها نشاطات دينية متعددة، واشتهرت على "السوشيال ميديا" كفتاة محجبة "شيك"، قبل أن يدفعها الأمر إلى دخول مجال الأزياء والملابس.

وكيف بدأت شركة "مليكة"؟

نشرت أعمالها على صفحتها الشخصية على الإنترنت في البداية- كانت تمتلك نحو 20 ألف متابع حينذاك-، وكانت تحصل على المواد اللازمة من الأزهر بحسب "رضوى" وتقوم بتصميمها كهواية.

وما الذي حدث للتحول إلى شركة كبيرة؟

تلقت عروض تمويل لتفتتح محلها الأول في مصر الجديدة منذ 3 أعوام، ثم توسعت أعمال الشركة بعد زيادة الطلب على منتجاتها من الملابس "كانت بتبيع 400 ألف جنيه في الشهر".

ما عدد فروع الشركة وهل يمكن الاستغناء عنهم مقابل سداد المديونات؟

للشركة مصنع و 16 فرع في محافظات مختلفة، من بينها 12 توكيل و4 شراكات، وسداد المديونيات بتلك الطريقة مستحيل.

لماذا؟

لأن الفروع جميعها إيجار، كما أننا اكتشفنا أن المصنع التي قالت "رضوى" إنه ملكها، ليس كذلك.

هل هناك بلاغات رسمية ضدها؟

منذ أول أمس هناك العديد من البلاغات ضد رضوى تتهمها بالنصب.

هل تلقيتِ أية إخطار من الشرطة لسماع أقوالك؟

لم يحدث حتى الآن، لكنني متوقعة أن يحدث ذلك، وسأذهب للإدلاء بشهادتي.

لديكِ أي تخوفات من مسألة قانونية لكِ أو أي من موظفي الشركة؟

لا.. لا يمكن أن أقف في محل اتهام لأنني مجرد موظفة، كما أنني تعرضت للنصب أيضًا.

كيف حدث ذلك؟

دفعت لـ"رضوى" 60 ألف جنيه، ولم أحصل عليها.. ولدي أوراق تثبت ذلك.

تعرضتِ لأي مضايقات من قِبل الدائنين؟

تلقيت العديد من الاتصالات الهاتفية، أُقدر جدًا غضب الناس، لكنني مجرد موظفة، حاولت الاجتهاد قدر الإمكان في عملي، ولم أشعر أن الأمور ستتدهور بتلك الطريقة، لأن رضوى كانت تؤكد أن "مليكة" ستصبح خلال سنوات من أهم شركات الملابس.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان