لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محمود ياسين.. ترك جميلات السينما وتزوج طالبة الفنون المسرحية

09:28 ص السبت 21 فبراير 2015

كتبت- آية شهاب الدين:

رائد من رواد العمل الفني في مصر، يمتلك عدد كبير من الأعمال الفنية، التي تركت علامات واضحة في تاريخ صناعة السينما والدراما والمسرح، فهو فنان معروف عنه الالتزام في حياته الشخصية والعملية، وكان ذلك من أسباب نجاحه.. إنه الفنان القدير محمود ياسين، أو محمود فؤاد محمود ياسين .

ولد الفنان محمود ياسين 19 فبراير 1941، في مدينة بورسعيد، حيث كان ابناً لأب وطني يعتز بمصريته يعمل في قناة السويس، ولم يعترض ابداً عندما انتقلت ملكية الفيلا التي كانوا يسكنون بها إلى الشعب، وذلك بعد صدور قرار تأميم القناة يونيو 1956، والجدير بالذكر أن الابن محمود ياسين يتميز بهذه الوطنية ايضاً، التي ظهر بها في العديد من المواقف حتى يومنا هذا .

ظل محمود ياسين يحلم بدراسة التمثيل في المسرح القومي، أثناء دراسته بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، إلى أن تخرج منها، ثم تقدم لمسابقة في المسرح القومي، وحقق نجاح مشهود، حيث حصل على المركز الأول في ثلاث مسابقات متتالية، وتم تعيينه في المسرح القومي بعد النكسة، ومن هنا بدأت رحلته الحقيقية في المسرح .

أما عن أبرز المحطات التي وقف عندها الفنان محمود ياسين، هي محطة زواجه من الفنانة ''شهيرة ''، التي أحبها وقرر الارتباط بها فوراً بعد قصة حب دامت 5 شهور، أثناء عملهم سوياً في أحد الأفلام، وكانت حينها شهيرة لاتزال طالبة بمعهد الفنون المسرحية، بينما ياسين كان قد مثل آنذاك أمام أجمل فنانات السينما المصرية، ولكنه اختار شهيرة، تلك الطالبة، التي تعلق قلبه بها ولم يجد أمامه غير أن يختارها شريكة لباقي حياته، وأم لأولاده، وبالفعل تزوجا وعاشا حياه مليئة بالاحترام والتفاهم والحب وتقدير الفن، وإلى الآن لم يسمح الثنائي بتدخل اياً من الشائعات المغرضة والأكاذيب، التي تطول أي شخص في المجال الفني.

ويقال أن الفنان أحمد زكي سبب من أسباب زواجهما، حيث كان يعتبر شهيرة اختاً له حينها، وطلب من محمود أن يتزوجها بعد علمه بوجود مشاعر جميلة بينهما.

وجسد ''فتى الشاشة الأول'' محمود ياسين، أكثر من 150 فيلماً سينمائياً، صنع بهم تاريخ عظيم له واسماً لن يُمحى، كما حصل بهذه الأعمال الفنية على العديد من الجوائز الهامة منها، أحسن ممثل في مهرجان التليفزيون لعامين متتاليين، كما حصل على جائزة في مهرجان السينما العربية في أمريكا وكندا، والعديد من الجوائز الأخرى، التي يزيد عددها عن خمسين جائزة، كما اختير سفيراُ للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة، لمكافحة الفقر والجوع عام 2005.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان