بالصور: "نضال" حارس "فلسطين أيام زمان"
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
كتبت-إشراق أحمد:
كان نضال الوحيدي يمارس عمله اليومي، حين وقعت بيديه إحدى الصور القديمة لفلسطين، لم يكن مسها الاحتلال بعد، تماما كما عرفها من حكايات الآباء والأجداد؛ باهرة الجمال يفيض منها الخير، انتاب الشاب العشريني شيء من حنين وأسى لا يفارقه، أمل وتحدي، وقرر أن يحول ذلك الموقف إلى فعل، يكون جزء من الطريق الذي سلكه قبل نحو 6 أعوام حينما قرر التخلي عن العمل بالتحرير الصحفي، والانضمام لصف المصورين، رأى أن الصورة أسرع وأكثر تأثيرا للقضية من الكلمات، فبات بالصباح ينقل ويوثق المواجهات ومساوئ الحصار في غزة، وبالمساء يحرس صورة الوطن قبل وبعد المحتل، وينقلها لأجيال عاصرت فقط حالته اليوم، يذكرهم أن يوما ما ستعود الأرض لسابق عهدها وأفضل.
"فلسطين أيام زمان" اسم الصفحة التي أطلقها "الوحيدي" على فيسبوك قبل عام، بعد أن نشر تلك الصورة القديمة التي شهدها لفتيات مقدسيات يحملن جرار الفخار الممتلئ بالمياه، فدفعه التفاعل مع تلك اللقطة النادرة، لتنفيذ مشروع مصور يخرج لنطاق أوسع، يتابعه المهتمين بالقضية، والجاهلين بها، ورغم التوقف الذي تعرضت له الصفحة "وقت الحرب الأخيرة" وكذلك لظروف عمل الشاب، غير أن الصور اليومية التي كان يلتقطها أثناء وبعد الحرب كانت تحثه للعودة مرة أخرى لما بدأه، وبالفعل قبل نحو شهرين عادت "فلسطين أيام زمان" مرة أخرى.
باحات البيوت، نساء وأطفال بالزي التقليدي، مقاتلين أمام قوات الاحتلال عام 48، شباب الانتفاضة، طلاب المدارس، الأطباء، العائلات، أصحاب الحرف، الأسواق، المدن، الأقصى.. لقطات تبتسم لها الثغور حينا وتنقبض عبسا أحيان أخرى، تفاصيل تغيرت ليس بفعل الزمن بل الاحتلال القابع فوق الصدور منذ أكثر من 60 عاما، وتعبر عنه الصور خلال جولة سريعة عليها، "كانت عندنا فلسطين متكاملة" يقولها "الوحيدي رغم أن الصور لم يكن لها تأثير كبير عليه وإن مرت به لحظات انبهار "للثقافة والتطور الاقتصادي وكيف كانت فلسطين واسعة ومفتوحة للجميع"، غير أن سرعان ما يعتريه حزن عميق حين رؤية صور ما بعد النكبة "بتوجع أكثر.. كيف المحتل ضيع كل هيك".
الوكالات العالمية، والفلسطينيون المحتفظون بصور عن أقارب أو أهل، هي مصادر "الوحيدي" في الحصول على ما ينشره بـ"فلسطين أيام زمان"، يحرص أن يُدون زمان ومكان التقاط الصور، التي تتراوح الفترة الزمنية لها من 1900 إلى تسعينيات القرن العشرين ذاته، ورغم أن تعليقه عليها باللغة العربية غير أنه يتذكر تلك الرسالة القادمة له من أحد المتابعين الأجانب، الذي عبر عن ذهوله وتعجبه مما عرفه وقال "كيف كان عندكم مصنع سيارات" حسب قول "الوحيدي"، الأمر الذي أكد للشاب ابن غزة أنه بدأ ينشد هدفه من الصفحة المفعلة لقيمة الصورة.
فلسطين، الأردن، مصر، السعودية، الجزائر، أمريكا، تونس، أراضي 49 بالداخل، كذلك ترتيب دول المتابعين للصفحة، والبالغ عددهم نحو أكثر من 6 آلاف شخص كما يقول "الوحيدي"، إلى العرب والأجانب وفي مقدمتهم أبناء وطنه يتوجه المصور الصحفي، يخبرهم "أن فلسطين والقضية ليس كما يظن البعض أنها بدأت منذ انتفاضة الأقصى عام 2000 لكن من زمن بعيد"، فالشاب العشريني يرى أن "العربي مغيب تقريبا عن فلسطين، لا يعرف غير إن إسرائيل محتل.. فهو مثله مثل الأجنبي".
تمُسك أكثر باستمرار الصفحة شعور سيطر على صاحب "فلسطين أيام زمان" خاصة بعد حرب الـ51 يوم على غزة عام 2014، وكذلك الفرصة المتاحة أكبر لتقسم الوقت بين العمل وذلك المشروع عقب انضمام شابين متطوعين معه، وقبل كل ذلك كلمات طالما سمعها مع رؤية كل صورة قديمة "ياريت لو الزمن يعود لما قبل الاحتلال"، فهي تشد من أزره وتزيده قوه في مواصلة البحث عن الصور ، وتوثيق ما اُلتقط منها لأحداث مهمة في مثل اليوم الذي وقعت به.
"نحرس ظل التين والزيتون" كذلك ينفذ "الوحيدي" كلمات الشاعر الفلسطيني توفيق زياد، ووسيلته في ذلك لقطات يحتفظ بها في صباحه ومساءه، يبصر الصور القديمة الخالية من الألوان، التي حصل عليها بصعوبة، وصوره الملتقطة لحينها، ويحدث نفسه "بكره يصير نفس الفكرة.. وصوري في يوم تبقى في إيد شخص ما أعرفه"، فالهدف واحد في كل أحواله مع صور الوطن "توصل لكل الناس وترسخ اسم فلسطين.. وفكرة أن الاحتلال مؤقت وإلى زوال مهما طال".
تابع باقي موضوعات الملف:
67 عاما على الاحتلال.. فلسطين تكسب الرهان "ملف خاص"
في أول حوار عربي.. أبرز مؤرخ يهودي مدافع عن فلسطين يتحدث لـ "مصراوي"
الاحتلال يسكن مع "ناصر" في شقة 70 مترًا
بالفيديو والصور: الشهيد "فارس عودة".. راقص الدبكة يحيا
بالصور: مرابطات الأقصى.. نساء تزلزل المحتل بـ"تكبيرة"
أهداف سويف.. رحلة بنت فلسطين المصرية "حوار"
بالفيديو.. كيف تدافع عن فلسطين بلغة الغرب؟
بالصور: هنادي.. "ابنة الشتات" ستمر يوما من "فلسطين"
بالفيديو والصور: "أبناء عيلبون" صورة مصغرة لمواجهة الاحتلال
بالفيديو والصور: لينة النابلسي.. فراشة أحلامنا تطل من جديد
بالفيديو والصور: حناجر "ريم" و"رلي" تحاصر "بارود الصهاينة"
بالصور: فريق "المسارات المقدسي".. في حضرة فلسطين التي غيّبها الاحتلال
بالصور: في غزة فقط.. مواجهة المحتل بـ''سجادة حمراء''
خالد يقاوم حصار غزة بـ"الفرن الشمسي".. الاحتلال أبو الاختراع
فيديو قد يعجبك: