بالفيديو والصور.. "العودة".. بطلة مكتئبة تذهب إلى "كان"
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت – يسرا سلامة :
بداخل ركن سوق الأفلام القصيرة، يستعد مهرجان كان لاستقبال 1400 فيلما قصيرا من كل دول العالم، منهم 10 أفلام مصرية تقدم للعرض في ''ركن الفيلم القصير''، بعد أن قلت فرصتهم في الحصول على فرصة في العرض الرسمي للمهرجان الدولي. ''العودة''.. واحد من تلك الأفلام، فيلم قصير من إخراج المخرجة الشابة ''نيفين شلبي''، والتي تقول أن الفيلم يشارك في جانب من أنشط المهرجان على هامش المسابقة والمعروف بسوق الفيلم، الذي تكون فيه الأفلام متاحة في مكتبة، ومتاح عرضها نظير أموال لثلاثة أو أربعة أفراد، لمحبي التعرف عليها.
يومان من التصوير، هو ما اتخذته مخرجة الفيلم وطاقم العمل من أجل التصوير، خاضت فيها الفيلم مغامرة للتصوير في الشوارع بدون تصاريح في شوارع الإسكندرية، الفيلم يحكي عن بطلة تعاني من الاكتئاب والوحدة، لتقرر أن هذا العالم مكان لا يناسب شخصيتها بعد معانتها من كوابيس وأحلام مزعجة.
ورغم حماس منتجي الأفلام القصيرة في مصر، إلا أن أفلام قليلة جدا تصل إلى مهرجان كان، سواء أفلام قصيرة أو أفلام روائية طويلة، فبحسب ''نيفين'' هناك عدد من المعوقات التي تواجه طريق الفيلم المصري للذهاب إلى مهرجانات العالمية، أبرزها جودة الفيلم مقارنة بالأفلام الأخرى المقدمة من كل دول العالم.
بـ11 دقيقة، تشارك ''نيفين'' في ''ركن الأفلام'' بالمهرجان العالمي، الذي تقام دورته الثامنة والستين في مايو القادم على أرض فرنسا، ''العودة'' يتميز بكونه فيلما لا يحوي سوى جملة حوارية واحدة، طوال الفيلم بلا حوار، لبطلته ''ليلى أبو شهادة'' والبطل ''أحمد إبراهيم''، بمقطوعة موسيسقة إهداء من الموسيقار راجح داوود إلى الفيلم، وهى مقطوعة 25 يناير. ورغم الفرص القليلة للفيلم المصري في المسابقة الرسمية، ترى مخرجة العمل أن لا سياسة تتبع اختيار الأفلام، فهناك فيلمين عربيين في المسابقة الرسمية، واحد إنتاج لبناني قطري والآخر إنتاج مشترك فلسطيني فرنسي ألماني، لتقول أن الازمة ليست في الميزانية، ولكن في الأفكار والموهبة، ودعم صناعة السينما بشكل عام، الذي يكاد ينعدم هنا في مصر.
وتضرب ''نيفين'' المثل بدولة إيران التي رغم الحكم الإسلامي فيها، فإن وزارة الثقافة بها نشيطة جدا في دعم صناعة السينما، وتسعى من أجل إنتاج كم هائل من الأفلام المتنوعة بين القصيرة والروائية والوثائقية، قائلة إن مصر لا تقدم مظلة قانونية لصناع الأفلام المستقلة، ولا يوجد دعم للشباب سواء مادي أو قانوني، فإذا امتلك صانع الفيلم أدواته، فسيحتاج تصاريح للتصوير تصعب على صانع مستقل.
ورغم أن المخرجة الشابة لم تواجه أزمة في إنتاج العمل، وهو من إنتاجها الشخصي وقصتها وإخراجها، فهى ترى أن أزمة صناعة الفيلم إن كانت كبيرة على شباب القاهرة، فهى أكبر على شباب المحافظات، اللذين لا يملكون أي أدوات لصناعة أفلامهم القصيرة، حتى معهد سينما، مثلما يوجد في القاهرة، وتوجه المخرجة رسالة إلى وزير الثقافة بالاهتمام بالسينما ''بدلا من الاهتمام بوزن الموظفات لديك'' في إشارة لواقعة الوزير مع موظفة المتحف واتهامها بالسمنة.
فيلم العودة حصل على جائزة أحسن فيلم في مهرجان نيوديلهي السينمائي، كما عرض في مهرجان الإسكندرية، وعُرض في الولايات المتحدة الأمريكية بمهرجان السينما الأفريقية، وفي بغداد ولندن، وكذلك في مهرجان جمعية الفيلم، وسيعرض في 20 أبريل القادم في دار الأوبرا المصرية في احتفالية جمعية الفيلم.
''شباب إمرأة'' لصلاح أبو سيف وأمين يوسف غريب، و''هى فوضي'' ليوسف شاهين و''المسافر'' لأحمد ماهر و''البنات دول'' للفنانة تهاني راشد .. كانوا أبرز الأفلام المصرية التي ترشحت للعرض في كان.
تابع باقي موضوعات الملف:
أفلامنا في "كان".. أحلام شباب مصري "بيحب السيما"
"الدرويش.. مَلك في دنيا الصعاليك..صور
بالفيديو والصور.. "سكر أبيض".. تذكرة لعالم الأحلام
أول فيلم "أنميشن" مصري في "كان".. "اتعمل في يومين" (فيديو وصور)
"حلوان.. أنا".. حكاية "محمد عادل" مع مدينة الباشوات في "كان" (صور)
بالصور.."الفاتنة".. السينما على جناح "حمامة"
بالصور.. "حياة طاهرة" ... مصر المؤنثة
فيديو قد يعجبك: