محمد صديق المنشاوي.. "مزمار" القرآن (ملف خاص)
أعد الملف- إشراق أحمد ودعاء الفولي ويسرا سلامة وعبد الله قدري:
حين يتم الطفل حفظ القرآن يُضحي اسمه موصولا بمن نزل الكتاب على قلبه، وكان الصبي محمد صديق المنشاوي يعرف للذكر جلاله، فاتخذ من "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة" منهاجا، علِم أن "محمد –صلى الله عليه وسلم" كان خلقه القرآن فاتبع هُداه، صار لسانه رطبا بذكر الله، يتلو آياته في كل وقت وحين؛ على طاولة الطعام، قبيل النوم، لحظة الاستيقاظ، في سفره، وفي سكونه، فكان نبض صوته يُدمي القلوب، أعطى للقرآن حياته، فمات وبقيت تلاوته تنعيه، تعشقه أجيال لم تعشه، ويُقرب أخرى للخالق من فرط إخلاصه في التلاوة.
تتبع مصراوي وقع سيرته العطرة، سمته الطيب، تشربه القرآن وراثةً وحبا أبا عن جد، حكاياته مع أبناء السبيل والفقراء، ومجالس "الأكابر"، واختياره الآيات للتعبير عن مشاعره، لحظات تجليه في ليالي القرآن، أثر صوته على محبيه، وجعل تلاوته خلفية لفيلم أجنبي. كيف نقب محبوه عن تراث غُيب طيلة 47 عاما، ومتى تم إحياءه عند محبيه بعرض أول تسجيل مصور له، ولماذا لم يغب عن أفئدة عشاقه رغم الرحيل.
تابع باقي موضوعات الملف:
''صوتٌ مُعلقٌ بالقرآن''.. مصراوي ينشر مقطتفات من حياة ''المنشاوي''
المنشاوي'' على خطى الهادي.. ''كان خلقه القرآن''
الأسرة القرآنية.. توثيق ''الشطوري'' و''العمدة'' لحياة ''المنشاوي'' في كتاب
بالفيديو.. كيف بُعث ''المنشاوي'' للتلاوة بعد 47 عاما على وفاته؟
في حب ''المنشاوي''.. حكايات ''عسكري التشريفة'' والتنقيب عن تسجيلاته
فيديو قد يعجبك: