طلاء الحديد.. صنعة تحويل الفضة لـ"دهب زينة"
تقرير - محمود أبو ديبة:
في إحدى حواري زقاق المدق، لا تفتر أيدي العاملين بورشة الشيخ أحمد، عن طلاء الحديد، تلك مهنتهم أبًا عن جد.
يأتي إليهم الحديد، باهت اللون، أشكال مختلفة لحلي النجف، وتصاميم أخرى تزين البيوت، بسر الصنعة الموروثة يمنحون الحياة للحديد، يضفي أواني كبيرة، يدخل بهيئة خافتة، يمر على عدة مراحل، أولها التطهير، يلمع شيئًا فشيئًا، يظهر لونه تباعًا ويتغير مع وضعه في مادة ذهبية، وبترك "زينة النجف" في غرفة التجفيف، تخرج بعدها الحلقات براقة اللون، لتجد طريقها إلى المحال وزبائنها، فيما يظل العاملون بالورشة يعافرون للإبقاء على صنعتهم أمام تروس المصانع الدائرة.
فيديو قد يعجبك: